وفي ظلمة الغابة .....استيقظ الأسد على رائحة فريسة طازجة ...قد تغنيه عن عناء البحث عنها في الصباح الباكر ...لينعم بفطور رومانسي ...فأذا بالفريسة غزال جميل طري العظم ويــــتمشي In beauty ......فأستنفر الأسد كل طاقته وبدأ بمطاردتة الغزال ...وكما معروف ان سرعة الأسد وقوته الجسمانية قد مكنته من ان يصل الى الغزال ولكن من الصعب ان نحكم على ذكاء الاسد مقارنة بالغزال..فتوقف الغزال ...و توقف الأسد متفاجئاً ....فقالله : هذه حياتك لا فائدة منها ...ان كل ماتعمله هو الركض على مايسد رمقك , أو أكثر...... ولا تستطيع ان تنعم بجمال الدنيا ...فتفاجأ الأسد وظل يفكر بأستغراب ...فبادر بسؤال الغزال .....وماهي راحة الدنيا غير القوة ..قال ..كلا ...هناك اكثر من القوة ...استغرب الأسد أكثر ...قال اعطني مثال او قطعتكِ اربا...قلت هل لك ان جربت الحب في يوم من الايام ؟؟ قال الحب ؟؟؟ فترك الغزال وبدأ يمشي ببطئ ويفكر .......
المهم ....البارحة شافوا الأسد يشتري رصيد