قبل هاري كين.. أشهر 5 ركلات جزاء ضائعة في تاريخ كأس العالم

الأحد 2022/12/11



هاري كين مهاجم منتخب إنجلترا
انضم هاري كين، مهاجم منتخب إنجلترا، إلى قائمة طويلة من أبطال أضاعوا ركلات جزاء حاسمة ليعقدوا موقف منتخبهم في كأس العالم.
وودع منتخب إنجلترا
كأس العالم 2022 من ربع النهائي، بعد الخسارة 1-2 أمام منتخب فرنسا، بسبب إهدار هاري كين لركلة جزاء قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة، صوبها في سماء ملعب البيت.

وحاول لاعبو منتخب إنجلترا تهدئة نجم هجوم منتخبهم بعد نهاية المباراة، بسبب حالة الحزن الشديدة التي أصابته عقب خروج "الأسود الثلاثة" من المونديال.


نلقي الضوء خلال السطور التالية على أبرز ركلات جزاء الضائعة في تاريخ كأس العالم، سواء في الوقت الأصلي أو بركلات الترجيح.
روبرتو باجيو (نهائي مونديال 1994)
أهدر روبرتو باجيو واحدة من أشهر ركلات الجزاء في تاريخ كأس العالم، إن لم تكن الأشهر على الإطلاق، ضد منتخب البرازيل في نهائي مونديال 1994.
الركلة المهدرة كانت بمثابة الإعلان عن فوز البرازيل 4-3 بركلات الترجيح، وإعادة كأس العالم إلى ريو دي جانيرو لأول مرة بعد غياب 24 عاماً.
باجيو كان أفضل لاعب في العالم سنة 1993، ولكنه دخل في حالة حزن شديدة بعد تلك الركلة بقيت معه لشهور وربما لسنوات.


وتحول باجيو إلى شخص منبوذ من عدد من جماهير كرة القدم الإيطالية، لكنه أيضاً ظل رمزاً للكرة الجميلة للطليان وأحد نجومها القلائل من أصحاب المهارة.


ديفيد تريزيجيه (نهائي مونديال 2006)
تأتي ركلة جزاء ديفيد تريزيجه، نجم هجوم منتخب فرنسا السابق، في نهائي كأس العالم 2006 كأحد أهم الركلات المهدرة في تاريخ المونديال، والتي كانت ضد إيطاليا.
تريزيجيه كان صاحب هدف تتويج فرنسا على حساب إيطاليا بلقب يورو 2000، وذلك بالهدف الذهبي، لكن القدر شاء أن ينتقم منه الطليان في نهائي برلين 2006.
وسدد تريزيجيه كرة في العارضة، كانت المهدرة الوحيدة في ركلات ترجيح نهائي 2006، والذي فاز به الطليان وحققوا أيضاً لقبهم الرابع بعد 24 عاماً من الانتظار.


ويسلي شنايدر (نصف نهائي مونديال 2014)
أهدر ويسلي شنايدر، نجم منتخب هولندا، الذي قاده لنهائي نسخة 2010، ركلة جزاء حاسمة في نصف نهائي كأس العالم 2014 ضد الأرجنتين.


الركلة المهدرة منحت التقدم للأرجنتين 3-2، ومهدت لهم التأهل للنهائي، بعدما أهدر ديرك كويت الركلة الرابعة، بينما سجل ماكسي رودريجيز للتانجو.


جيان أسامواه (ربع نهائي مونديال 2010)
بعيداً عن ركلات الترجيح، أهدر جيان أسامواه، مهاجم منتخب غانا السابق، ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح قارة أفريقيا أول مقعد في تاريخها بنصف نهائي كأس العالم.
وضحى لويس سواريز، مهاجم أوروجواي، بنفسه وأخرج الكرة في الوقت الإضافي بيده من على خط المرمى، ليخرج مطروداً، لكن أسامواه أضاع الكرة، وتأهلت أوروجواي بركلات الترجيح لنصف النهائي.
وأقر جيان بأن شبح هذه الركلة ظل يطارده على مدار أشهر طويلة بعد كأس العالم.


زيكو (ربع نهائي 1986)
أهدر زيكو، الشهير باسم "بيليه الأبيض"، ركلة ترجيح بلاده الثالثة في مواجهة فرنسا، بربع نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك.
الركلة التي أهدرها زيكو تسببت في خروج البرازيل من كأس العالم، وأنهت مشوار جيل تاريخي للسامبا، كان مرشحاً لاستعادة لقب كأس العالم وقتها في المكسيك بعد غياب 16 سنة.