بالصباح وأنا أقطع الشارع،
كانت هناك فتاة بالطرف الأخرتنادي صديقتها التي تحمل نفس اسمك للعبور،
حين سمعتها شيء ما استوقفني هناك للحظة،
وعاد بي عقلي إلى الماضي البعيد،
حين سمعتها شيء ما آلم قلبي بالمُنتصف
كما لو أنها طعنة بسكينٍ غادر!
ماذا أفعل يا نبض؟
إن كان كُل من ينادي بِاِسمك، يصاب قلبي بنزلة حنين ويتصدع من الألم!
ماذا أفعل بقلبٍ أحملهُ بصدري كرهًا، وهو خلفك يركض؟
أبرحتهُ ضربًا كي يبتعد عنكِ، كما تفعل الأمهات بأبنائهن الأشياء..!
لكنه أكبر وأشقى من أن ينسى فتاة مثلك، تمر شهور ولا يتوقف عن الأنين، حتى ألهيه بشيء آخر،
وكلما ظننتُه تعَوَّد على هجرك، يُنادى بِاِسمك من مُنادٍ غريب،
فيعود يبكي فراقكِ من جديد!
ماذا أفعل إن كان ليس لي بالفراق يد وفي اللقاء ليس لي أيّ يد؟