العمر الأنسب للإنجاب


العمر الأنسب للإنجاب

إنجاب طفل في سن الخمسين! هل هو ممكن؟

أواخر العشرينيات من العمر

أواخر الثلاثينيات من العمر

فوائد إنجاب الأطفال في أواخر الثلاثينيات

متى تنجبين طفلاً؟ هو السؤال الذي يفكر فيه الجميع بمجرد أن يتزوجوا أو يحلموا بتكون عائلة، لكن الجواب مختلف بين النسا والرجال، مع أن المهنة والتخطيط المستقبلي والوقت والأهم من ذلك العمر والصحة هي بعض العوامل المهمة في تحديد الطفل. بينما تخطط معظم النساء لإنجاب أطفال في العشرينات من العمر، فإن الحقيقة هي أن المرأة ليست مستعدة تماماً لإنجاب طفل في هذه السن، ولكن مع تزايد عدد النساء اللواتي يواجهن مشكلة العقم مع تقدم العمر، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ، هل هناك عمر مثالي للحمل وإنجاب طفل؟ قد يستغرق اتخاذ القرار الكثير من التفكير، والمشكلة أنك ربما عندما تكونين جاهزة، قد لا تتمكنين من الحمل. بعدها ستبدأ المعاناة من التوتر وارتفاع قيمة الفواتير، وهذا ما سيدعوك للتساؤل عما إذا كانت الأمومة في الثلاثينيات فكرة سيئة حقاً. لا يوجد عمر مثالي للإنجاب، ولكن الحقيقة هي أن بعض الأعمار تكون أفضل من غيرها إذا كانت المرأة تحاول الحمل. وفقاً لعلماء اجتماع في جامعة تكساس في أوستن، فإن سن المراهقة المبكرة أو أواخر العشرينات من العمر هي أفضل الأعمار بيولوجياً للحمل. وذلك لأن الجهاز التناسلي في الجسم وجميع الأجهزة الأخرى تكون في ذروة صحتها. ولكن في سيناريو اليوم، حيث تكون العائلات صغيرة وتعمل النساء بدوام كامل، فإن الحمل المبكر ليس وارداً بالنسبة للكثيرات.
أواخر العشرينيات من العمر

أواخر العشرينيات من العمر
وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فإن المرأة التي تولد تحتفظ بكل البويضات في حياتها، والتي ستتراوح من مليون إلى مليوني بويضة. من الواضح أن الأرقام تنخفض مع تقدم العمر عندما تبدأ النساء في الحيض. يمكن للمرأة أن تحمل طوال فترة الحيض، لكن خصوبتها تبدأ في الانخفاض في سن الـ32 عاماً وتزداد هذه العملية مع بلوغها سن 37. المراهقة هي الوقت الذي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة، ما يجعل المراهقة بيولوجياً أفضل سن للحمل. لكن جسدها قد لا يكون مستعداً تماماً للحمل. قد تكون أواخر العشرينيات من العمر أفضل سن للحمل للمرأة لأنها ناضجة بما يكفي لإنجاب طفل.
أواخر الثلاثينيات من العمر

أواخر الثلاثينيات من العمر
وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Human Reproduction أن النساء في أواخر الثلاثينيات من العمر لديهن فرصة أقل بنسبة 50% للحمل حتى خلال أكثر أيامهن خصوبة مقارنة بالنساء في أوائل العشرينيات من العمر. ربما يكون الحمل بالنسبة للبعض في الثلاثينيات من العمر أمراً سهلاً، لكن فرص ولادة جنين ميت وخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون تكون أكثر، وفقاً لـAGOC. كما أن مشاكل مثل تسمم الحمل وسكري الحمل والولادة المبكرة شائعة لدى النساء اللاتي يحملن متأخراً. ولكن مع التقدم التكنولوجي، أصبح من السهل الحصول على حمل صحي وطفل سليم، حتى لو كنت أكبر سناً. والذي يجب مراعاته هو المضاعفات المحتملة التي قد تضطرين إلى مواجهتها. ومعرفتها تجعل رحلة الحمل أكثر سهولة على الأقل. تعرّفي إلى المزيد: علاج الحموضة عند الحامل في الشهور الأولى
فوائد إنجاب الأطفال في أواخر الثلاثينيات

فوائد إنجاب الأطفال في أواخر الثلاثينيات
1 - يميل أطفال المرأة الثلاثينية إلى امتلاك مهارات معرفية أفضل مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات أصغر سناً. 2 - تتمتع الأمهات الأكبر سناً بالاستقرار المالي ولديهن مستويات أعلى من التعليم ما قد يكون عاملاً وراء كون هؤلاء الأطفال أكثر ذكاءً.
إنجاب طفل في سن الخمسين! هل هو ممكن؟

إنجاب طفل في سن الخمسين! هل هو ممكن؟
لا تكبر المرأة أبداً عن إنجاب طفل حتى تصل إلى مرحلة سن اليأس، حوالي 50 عاماً، كما يقول AGOC. لذلك، من الممكن تماماً إنجاب طفل حتى لو كان عمرك 50 عاماً. أتاح التقدم التكنولوجي للنساء في الأربعينيات وحتى الخمسينيات أن يصبحن أماً. هذا لأن إنجاب طفل وحمل طفل مختلف. في حين أن الحمل في هذا العمر ليس مزحة ولكن يمكن للمرأة أن تحمل بمساعدة التلقيح الاصطناعي أو بويضات متبرعة. لهذا، يجب أن يكون رحمك صحياً وقوياً بما يكفي لحمل الطفل. يُحدث إنجاب طفل تغييراً مهماً في حياة المرأة، لذلك من المبرر تماماً أن تفكري في الأمر لتقرري ما هو أفضل وقت لك. فزوري طبيبك من وقت لآخر وتعرّفي على المضاعفات التي يعاني منها جسدك، فهذا يمكن أن يساعد بالتأكيد.