شَوقِي
إلَيْكَ يُشعِلُني
ها أنذا آتيكم
بِجدائل من كلمات ناعمة
في سلاسل من حروف ناعسة كلمات أجدلها وتجدلني
كلمات لها أثر العطر بالروحِ تسكبنُي
توجعُني
تُطهِّرُني
وأذرفُني نردينًا رقراقًا
في مَدامع ِمعابدِ البَوح!
سَارعتُ إليه أُسابقُ خطواتي
أَحمِلُ قلبي
على ريشةِ قلمي
ظَهري تَحنيهِ أكداسٌ من الشّوقِ
عَلى كفَّي...ساحَ دهنُ قلبي
ظَننتُني أحملُ كلماتٍ
يُفتّقُها شِعري
ألقيتُ بثَوبِي عَليهِ
قلتُ : إليكَ بهِ
يا لَبهائي
حين تُرتِّقُ بِحروفِكَ أثوابي .. اختزَلَني أثيرُ صوتِهِ
صَفَعَني صَداهُ
ويْحَكِ ..
أوَ تُلقينَ عليَّ بِمصفوفاتٍ مَعدنيَّة !
آهٍ لِحُبَيْبات قَلبِي
كحبَّاتِ البُنِّ
تُحمِّصُها ... تَحرقُها
في حَميصِ القَسوةِ
والشّوق إليكَ
والشّوقُ إليْكَ يُشعِلُني؟