.
أبـصـرتُ في عينيكِ موتاً ناعما
فجمعتُ أشلائي
وجئتُكِ سالما
الموتُ بين يديكِ
أشهى سـكـرةً وندى
وأرقى في السماء سلالما
والقبر حين يكون صدركِ
فاز مَن ضل الطريق
ومات عبدا ظالما
فتخيري لي في غصونكِ مـرقداً
وإلى اختمـارك مـستقرا دائـمـا
وتغمدي حـبـاً بروحي
لو جرى في الخلق
ما أبقى فؤاداً غارما
حاولت أن أنساك
حين نسيتني
وقطفتُ أسباب الحنين براعما
وبكيتُ
حين محوتُ عطركِ من دمي
جـرحـاً مضى
وبكيتُ جرحاً قادما
.