اسمك وحده لقلبي
أصبح كل تمتماته
وكل أغانيه،
سمفونيته المفضلة،
يتغنى به كل صباح
كملالة تعزيِّة،
ويردده بلا توقف
كزملةٍ تهامية،
لم يكن يعرف عن الحب شيئاً،
ويسخر من تسلُّطِ الأقلام عليه،
ويهزء من كثرة التغني به؛
حتى أحسَّ بشعورٍ غريب
عند النظر إليك،
ثمَّة حالة مختلفةٌ تعتريه،
يضطرِبُ نبضه
كرعشةِ عصفور،
يفكِّر فيك حدَّ التماهي؛
وأدرَكَ أنه
ما كان يخشاه،
يكره الخوضَ فيه،
أصبح واقعٌ به،
وفات الأوان على الهرب.
.