عرسٌ لسيدةِ الفؤادِ يقيمهُ
شعري بيومِ قدومها الملعونِ
عثراتُ ذاكرةً بروحِ قداسةٍ
تمشي الهوينىَ فوق ضـلع ظنوني

قبَّسٌ مـن الأقمارِ يُكشفُ للمُنَّى
وحديثُ مفتونٍ إليِ مفتـــون

دمــعٌ لنبضِ القلب شــــدَّ إزارهُ
كيمــا ندوزنُ شهقة الـزيتونِ

ولقد أضعتُ زهيدَ عمري فارحمي
ما ظَـــلَّ مِنْ نيسانَ في كانوني

في الشعر تقتربُ الوجوهُ فلا تُرى
متمســكٌ ببقاءِ من وعــدوني







علي_حمد_الله