يا ليتني كنتُ الترابَ ولم أكنْ

شغفاً ينادمني الغرور ُ فاتبعه ْ
امشي مع اللذاتِ مشيةَ حالمٍ
وأسير ُ تيها ً في الجهات ِ الاربعةْ
ما زلت ُاعبث ُفي الحياة ِكأنها
ليست ْالى حيث النهايةِ مسرعةْ
عمري تناقصَ والتراب ُيريدني
فوليده ُ يسعى إليه ِ ليرجعه ْ
رباه وحدكَ لا سواك َ يغيثني
فامددْ بكفك َ للغريقِ لترفعهْ
رباهُ روحي إذ تخافُكَ ذنبَها
فالقلبُ منْ شوقٍ افاضكَ مدمعهْ
والذاتُ تسألكَ البقاء َ بقربِها
من للذي الدنيا تكبلُ اذرعهْ
رباه ُ يا ركن المكابدِ إذ غدا
ركناً يباغتهُ الزمان ُ وضعضعه ْ
يا بلسم الجفن الجريح ِ وبسمة ً
رسمتْ لتنهضَ بالنفوسِ الموجعهْ
يا من اذا صرخَ الظلامُ مكابراً
نور ٌ ويفترعُ الظلامَ وقطٌَعهْ







اياد_الخفاجي