العمرُ يا وَلَدي قد مرَّ في تعبٍ
من المآسي والأشجانِ والبلوى

أيام كنَّا وكان الوقتُ مضطربًا
من الجِّدارِ نخاف البثّ بالشكوى

وكان أصعبُ ما قدْ مرَّ يا وَلَدي
بأنَّ (خالك) قد قادوهُ عن شكوى

كنّا نُناطرُهُ من كلِّ نافذةٍ
عندَ المساءِ كثيرًا دونما جدوى

لكنهُ ابدًا ما عادَ مِنْ سَفَرٍ
للآن ليس لهُ قبرٌ ولا مثوى






حيدر حيال