عَلَى دَرْبِ الفُحُولِ نَظَمْتُ شِعْرِي
ورَصَّــعْتُ الــبَيَانَ لِــفَكِّ أَسْــرِي
...
وَجَــلْجَلتُ الحُرُوفَ عَلَى بَيَاضِي
وَطَــوَّعْتُ الــيَرَاعَ سَــوَادَ حِبْرِي
....
وَأَجْــرَيْــتُ الــسَّفِينَ بِــلا شِــرَاعٍ
وَطَــوَّفْــتُ الــبَــيَانَ بِــكُــلِّ بَــحْرِ
....
إِذَا نَـــامَ الــفُــؤَادُ عَــلَــى وِسَــادٍ
سَــتُــوقِظُهُ الــقَصِيدَةُ كُــلِّ فَــجْرِ
...
فَــتُــسْعِدُنِي إِذَا نَــبَــتَتْ بِــسِــرِّي
وَتُــبْــهِرُنِي إِذَا نَــطَقَتْ بِــجَهْرِي
.....
يُــكَفْكِفُ فَــاقَتِي فِــي الشِّعْرِ غَيْمٌ
فَــيَــمْلأُ مُــزْنُهُ شِــعْرِي وَنَــثْرِي
....
لَـــهُ عَــدَدٌ مِــنَ الأَبْــيَاتِ تَــحْنُو
لِــيًــثْلِجَ غَــيْثُهَا قَــلْبي وَصَــدْرِي
بلقاسم عقبي