لتلك العينين التي
تتوارى خلف رداء القوة،
وتلك البسمة
التي تقاوم لتُخفي
ما تكِنُ من يأس،
لذاك القلب
الذي احتنكهُ الحزن،
لتعلم أن للصبر مرارة
إذا طال به الأمد،
لكن
يعقبه حلو الجبر والعوض،
وللفقد كسرًا مؤلمًا،
يتبعه فرحًا
يُنسي القلبَ ما فقد،
فلا حزينًا
يقضي الدهرَ أكملهُ ألم،
ولا سعيدًا
يمضي بسعدِهِ للأبد،
دع أمورك في يد خالقك،
فعين الله ترعاك،
ولله دُرّ القلب إذا حَزِن..