إلهام شاهين تعلن توثيق توكيل للتبرع بأعضائها بعد الوفاة (فيديو)




الفنانة المصرية إلهام شاهين - أرشيفية

أعلنت الفنانة المصرية إلهام شاهين توثيق توكيل في الشهر العقاري للتبرع بأعضائها بعد الوفاة، مشيرة إلى أنها أوصت إخوتها بفعل الأمر نفسه.
وقالت إلهام شاهين، في تصريحات تلفزيونية، السبت، إنها كانت أول من نادى بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ولم يسبقها سوى الطبيب المصري خالد منتصر.


وأضافت الفنانة المصرية أن "الشخص بعد وفاته الدود هياكل أعضاؤه، فليه منتبرعش بيها لشخص آخر للاستفادة بها وترحمه من أوجاعه، والتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أفضل عمل خير".
وأشارت إلى أن رجال الدين لم يقولوا بحرمانية التبرع بالأعضاء بعد الوقاة، مضيفة: "مفيش ولا واحد حرّمه، بل أكدوا أنه حلال جدًا، وربنا لا يمكن يحرم شيء إنساني يرحم الإنسان من الألم".
وتساءلت إلهام شاهين: "إيه اللي هيضر الإنسان بعد موته من التبرع بأعضائه؟ أي شيء إنساني يساعد الآخرين لازم يكون حلال"، داعية السلطات المصرية إلى تفعيل قانون التبرع بالأعضاء.

إلهام شاهين: سأتبرع بأعضائي إذا كانت تصلح
وفي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، أعلنت إلهام شاهين التبرع بأعضائها بعد الوفاة إذا كانت تصلح، وقالت حينها: "أنا بعلن إنه إذا كان مني أي حاجة تصلح للتبرع، لأنه طبعا التبرع له سن معين، فأي جزء يصلح مني فأنا بتبرع به، وأنا بعلن دا على الملأ كله".
وعن سبب قرارها، قالت: "أتمنى إن كلنا نعمل كده، لأنه في الآخر جسمنا ده هياكله الدود فالأولى إن في إنسان يعيش بسببه. أنا عرفت إن مصر كان فيها بنك للقرنية أيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وبسبب الأقلام المريضة الضعيفة اللي حاربوا الموضوع ده أُغلق هذا البنك".
أسامة الأزهري: العلماء أجازوا التبرع بالأعضاء
من جهته، قال الدكتور أسامة الأزهري ، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن قضية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حظيت بجدل كبير اشتد في التسعينيات، مضيفا: "كان هناك صوت مُدوٍ وله قبول كبير يقول بتحريم نقل الأعضاء وهو رأي الشيخ محمد متولي الشعراوي".
وأضاف "أسامة الأزهري"، في تصريحات تليفزيونية سابقة، أن جماهير الفقهاء والعلماء أعلنوا إجازة التبرع بالأعضاء ولكن بشروط وضوابط، موضحا أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أجاز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ولكن بضوابط.
وأشار "الأزهري" إلى أن الهدف من إيجاز التبرع بالأعضاء هو "تخفيف الألم وإحياء النفس والتعاون على البر والتقوى وليس التربح من أعضاء الإنسان"، مشيرا إلى أنه من يحصل على أموال مقابل بيع أعضاء الجسم يعتبر "آثما".