قانون خفض التضخم الأمريكي يهدد المصالح التجارية الأوروبية وباريس تسعى لإيجاد حل

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن في ثاني زيارة دولة له إلى هذا البلد، وعلاوة على البحث عن توافق سياسي ومناقشة ملف الحرب في أوكرانيا يعتزم ماكرون التعبير عن موقفه المعارض للنزعة الحمائية الأمريكية. فبعد أن تجاوزت باريس وواشنطن الأزمة العميقة المتعلقة بصفقة بسبب الغواصات، بات قانون خفض التضخم الذي تقترحه إدارة الرئيس جو بايدن أهم مصادر الخلاف بين البلدين، إذ يمنح هذا التشريع تسهيلات لبيع البضائع المصنوعة في الولايات المتحدة، ذلك أن الأوروبيين يرون فيه إجراء حمائيا معاديا للتجارة الحرة ويخشون تأثيره سلبيا على منافسة شركاتهم.