هنا

[الكوتش]

6 أضرار تسببها عادة قضم الأظافر.. تدمير الأسنان والنفس الكريه




الصداع المزمن من أضرار عادة قضم الأظافر
قضم الأظافر عادة يعاني منها كثير من الأشخاص، وتحدث عادة عند الشعور بالقلق أو الملل أو الحاجة إلى إبقاء الأيدي مشغولة.
لكن الأمر الذي قد لا يعرفه البعض، أن لهذه العادة المنتشرة، أضرارا صحية كثيرة، نستعرضها في التقرير التالي، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.

1- تلف الأسنان

قد يؤدي قضم الأظافر إلى تلف دائم للأسنان واللثة، لأن الطحن المتكرر الذي يحدث بين أسنانك وأظافرك، يمكن أن يتسبب في تشقق الأسنان.
بالإضافة إلى أنها عادة يمكنها جعل الأسنان أكثر عرضة للانحراف عن مكانها أو تحركها، أو إصابتها بالهشاشة ومن ثم تعرضها للسقوط.

2- النفس الكريه

يكاد يكون من المستحيل إزالة جميع الجراثيم والأوساخ من أظافرنا، حتى مع الغسل المتكرر لليدين، الأمر الذي يعني أن البكتيريا المخبأة من أسفل الظفر يسهل الوصول إليه جراء عادة قضمه.
كما يمكن لهذه البكتيريا أن تبقى وتتكاثر في الفم، مسببة أمراض اللثة ورائحة الفم واللثة الكريهة.

3- الإصابة بالإسهال

الجراثيم التي نحصل عليها من عادة قضم الأظافر المتكرر يمكنها الوصول في النهاية إلى أمعائنا، ما يجعلها تسبب في الإصابة بالتهابات معدية معوية يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن والإصابة بالإسهال.
4- بثور الوجه


يمكن أن يتسبب قضم الأظافر في حدوث شقوق في الجلد حول الظفر، حيث يمكن للفيروسات المسببة للثآليل أن تدخل.
ويمكن للفيروس بعد ذلك أن ينتقل من الأصابع أو الأظافر إلى الوجه من خلال اللمس أو عند قضم الأظافر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور ثآليل في الوجه (عين السمكة)، وخاصة بالقرب من منطقة الشفاه.

5 - الصداع المزمن

الأشخاص الذين يقومون بعادة قضم الأظافر لديهم فرص متزايدة للإصابة بصرير الأسنان، أو الطحن غير المقصود لأسناننا.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بصرير الأسنان ألم في الفك وتوتر في العضلات وآلام حول الوجه وأيضاً الصداع المزمن.

6- علاج عادة قضم الأظافر
إن التوقف عن عادة قضم الأظافر ليست بالأمر البسيط للغاية، ولكن هناك طرق للمساعدة على مقاومة الرغبة في القيام بذلك، مثل تغطية أصابعك بقفازات أو إبقائها مشغولة عن طريق النقر بالقلم، بالإضافة إلى وجود ملمعات أظافر خاصة لها طعم مر، تساعد على التوقف عن هذه العادة الضارة.