الصين وباول ضد الدولار.. أكبر خسارة منذ 12 عاما
الأربعاء 2022/11/30
رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول
قبيل كلمة مرتقبة لجيروم باول رئيس المركزي الأمريكي اليوم، سجل الدولار أكبر خسارة شهرية منذ عام 2010.
ويترقب المستثمرون كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول سعيا وراء أي مؤشرات على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
في الوقت نفسه، ساعد التفاؤل بشأن تخفيف قيود كوفيد الصارمة في الصين على سير الدولار في طريق تسجيل أكبر خسارة شهرية في أكثر من عشر سنوات.
وانتفض اليورو اليوم، حيث ارتفع بما يصل إلى 0.3% قبل صدور بيانات التضخم بمنطقة اليورو، والتي قد تُظهر أول تباطؤ في التضخم منذ يونيو/ حزيران العام الماضي.
ومن المتوقع أن يكون معدل التضخم المنسق قد ارتفع 10.4% في نوفمبر/ تشرين الثاني، انخفاضا من قراءة نهائية عند 10.6% في أكتوبر/ تشرين الأول.
وما زال معدل التضخم أعلى من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي بأكثر من خمسة أمثال. لكن الأسواق قد ترحب بأي بادرة على أن الأسوأ ربما يكون قد انقضى بعد نحو عامين من تسارع لا يهدأ في التضخم.
وتلقت الأصول الأوروبية دعما أمس الثلاثاء، بعدما أظهرت بيانات تباطؤ وتيرة التضخم في إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبيرة.
وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.2% إلى 1.0348 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق، اليوم الأربعاء، عند 1.0319 دولار. وزاد اليورو أمام الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 86.46 بنس.
مؤشر الدولار
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأجنبية أمام ست عملات رئيسية، 0.22% إلى 106.64 منخفضا من مستوى مرتفع بلغ 106.90 الليلة الماضية.
وانخفض مؤشر الدولار نحو 4.3% بالمئة في نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلا أكبر خسارة شهرية منذ يونيو حزيران 2010 حيث رفع المستثمرون رهاناتهم على أن يكون التضخم قد بلغ ذروته وأن يتخذ البنك المركزي الأمريكي قريبا موقفا أكثر ليونة تجاه السياسة النقدية.
ومن المقرر أن يلقي باول كلمته في معهد بروكينجز بواشنطن الساعة 1830 بتوقيت جرينتش، متناولا التوقعات الاقتصادية وسوق الوظائف بينما من المقرر صدور بيانات التوظيف بالقطاع الخاص في شهر نوفمبر تشرين الثاني بحلول الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.
وارتفع سعر الدولار 0.1% أمام الين إلى 138.75 ين.
واستقر الاسترليني عند 1.1962 دولار.
من ناحية أخرى، جاءت بيانات قطاع الصناعات التحويلية في الصين أضعف من المتوقع حيث تواصل سياسات (صفر كوفيد) الحكومية تقويض النشاط الاقتصادي.
وارتفع اليوان في التعاملات الخارجية أمام الدولار الذي انخفض 0.1% إلى 7.1483 يوان.