من مظاهر لغة الجسد وردود الفعل في القرآنالكريم :
١- ضمُّ اليدين حين الفزع:
{واضمم إليك جناحك من الرهب} سورة القصص ٣٢.. عند فزع نبي الله موسى لما رآه من معجزات وآيات الله عند الوادي المقدس.
٢- شخوص البصر وفتح العينين بلا تطرف:
{إنما يؤخرهم ليومٍ تشخصُ فيه الأبصار}سورة إبراهيم ٤٢ .. وذلك حال الهول والقلق، وأتت بسياق حال يوم القيامة.
٣- العين القريرة كناية عن سكون النفس واطمئنانها:
{فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن} سورة طه ٤٠.
٤- تقليب اليدين حال الندم والحسرة:
{وأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها} سورة الكهف ٤٢.
٥ - الإعراض بالوجه وإدارة الظهر :
{ وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين } سورة القصص ٣١.. وذلك حال الهرب أو الخوف.
٦ - الإعراض بالوجه والنأي بالجنب :
{ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه } الإسراء ٨٣ .. وذلك إن لم يرغب الإنسان فيمن أو فيما أمامه أعرض عنه وزهد فيه.
٧ - لطم الوجه براحة اليد للإيماء على الحياء والتعجب :
{ وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرةٍ فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } الذاريات ٢٨-٢٩
٨ - طأطأة الرأس خضوعاً وتذللاً :
{ قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون } الأنبياء ٦٣ { ثم نكسوا على رؤؤسهم } الأنبياء ٦٥.. وذلك لفرط إطراقهم خجلاً وانكساراً وانخزالاً مما بهتهم به إبراهيم عليه السلام
٩ - تغطية الإنسان رأسه بثيابه :
{ واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا } نوح ٧ .. وذلك كراهة النظر للشخص المقابل، وكراهة النظر إلى وجه من ينصحه ويرشده بوجه خاص.