نفت وزارة الدفاع البريطانية الأخبار التي نقلتها صحيفة ''الغارديان'' أمس، عن مسؤولين سامين والتي تفيد بقيام جنود بريطانيين بتدريب عناصر من المعارضة السورية المسلحة على الأراضي الأردنية، في تأكيد على قيام كل من بريطانيا وفرنسا وبمعية الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم غير المباشر للمعارضة المسلحة، في إطار ما تصبو إليه العواصم الغربية من أجل ترجيح الكفة لصالح الجماعات المسلحة المعتدلة لمواجهة تقدم الجماعات المسلحة المتطرفة. في المقابل، أعلنت نائب الرئيس السوري، بثينة شعبان، أن المساعدات التي تقدمها العواصم الغربية للمعارضة المسلحة من شأنها تقويض فرص حل النزاع سياسيا، كما أشارت خلال زيارتها إلى الصين أمس، أن كل المساعدات التي تصل المعارضة تقع في أيدي ''جماعات متطرفة''.