السلوك الي صدرته شركة عالمية مثل بالنسياغا يخوف ويخلينا نتسائل فعلا العالم إلى أين يتجه بنا؟ إستخدام الأطفال في الحملات الإعلانية بجوار المشروبات الكحولية ودمى ترتدي احزمة عبودية جنسية وإيحاءات و و شيء مريع ومحاولة تطبيعه باعثة للفزع! أتمنى لهم الزوال والخيبة
حاول تتخيل كيف بيكون رد الفعل لمّا تقع علامة بهذا الحجم في شبهة "الترويج للبيدوفيليا"
بدأت الحكاية قبل أسبوع، نشر حساب بالينسياغا على الانستقرام صور ترويجية لمنتجات جديدة، احتوت الصور على العنصر الطفولي بكثرة
بالوهلة الأولى بدت كصور عادية، ولكن بعض المستخدمين وجدوا أشياء غريبة
الشيء الأول اللافت كانت دمية الدب الي بحوزة الطفلة بالصورة الأولى.. لاحظ الناس إن الدمية ترتدي حزام صدر جلدي شبيه بطوق العبودية والذي يُستخدم كشكل من أشكال الإغراء الجنسي
كانت هذي صاعقة وما توقفت فقط عند هذي الصورة
جميع صور الأطفال ظهر فيها الدب بملحقات مشابهة ومتعددة كلها تشير لنفس الإيحاءات الجنسية
الشيء الثاني وإلي خلا هذي القضية تتفجر
في أحد الصور كان فيه أوراق ومستندات موجودة كشكل للصورة وأغلبها غير مرئي مو مكتوب فيه شيء، ولكن إحدى الأوراق كانت تحتوي على نصّ..
هذا النص كان للمحكمة العليا الأمريكية، وكان لقضية شهيرة متعلقة بالمواد الإباحية عن الأطفال!
الورقة كانت لقضية تُعرف بإسم United States v. Williams
وهي القضية الرئيسية التي حكمت من خلالها المحكمة العليا الأمريكية بتجريم المواد الإباحية عن الأطفال بالكامل
والسبب شخص اسمه ويليامز كان يملك في 2004 منتدى لتبادل المواد الإباحية عن الأطفال حتى مصادرته في 2008 وإصدار الحكم
هذا الأمر كان كفيل لإغاظة الجمهور.. ايش السبب وراء وجود إيحاءات جنسية مع أدوات للبالغين ومشروبات كحولية في صور يتصدرها الأطفال
ومن بين هذا كله وثيقة متعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال، هل كل هذا صدفة؟!
الموضوع انتشر بشكل كبير جدًا خصوصًا وإن فيه أقوال سابقة عن وجود نخب من قامات الفنّ والسياسة لهم علاقة بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال
الإعلامي الشهير المحافظ تاكر كارلسون حاول يتواصل مع الشركة حسب كلامه عشان يقدمون له تفسير ولكن لم يستقبل أي ردّ أو جواب