كيف يمكن أن نقول أنّنا نحب الكلام الجميل
بقدر ما بتنا لا نؤمن به،
و أنّنا نميل نحو الإهتمام بالقدر
الذي بتنا نخاف
أن نفتقده بعد حين،
كيف يمكن أن نعلمهم
أنّنا حتى الآن
نفرح بالخطوات المفاجِئة
و المبادرات الجنونية ،
لكننا نقابلها بالتجاهل
لأننا نخاف خذلان
اللحظات الجميلة لنا،
نخاف النهايات بالقدر
الذي نحب فيه البدايات و حرارتها،
نخاف على أنفسنا،
بالقدر الذي نتمنى
لو نجد من نسلمه إيّاها
بكلّ ما أُثقلت
من مخاوف و هواجس،
ليبادرها بكلّ ما أوتي
من إحتواء و حب ..