حكاية عمرها 7 آلاف عام.. أين استقر عرش القطن في 2022؟
السبت 2022/11/26
مزرعة قطن في فلورنسا بولاية ألاباما الأمريكية - رويترز
يعد القطن من أبرز المنتجات الزراعية لاستخداماته العديدة في حياتنا اليومية، بداية من الملابس مرورا بمصافي القهوة، وصولا إلى الأقنعة الطبية.
باعتباره أكثر الألياف الطبيعية استخداما، أصبح القطن أهم منتج زراعي غير غذائي، فما يقرب من نصف جميع المنسوجات تتطلب ألياف القطن.
بالعودة إلى التاريخ، سنجد أن أول إنتاج للقطن كان في سنة 5000 قبل الميلاد في الهند، واليوم يتم إنتاج حوالي 25 مليون طن من القطن كل عام، وفقا لـ"visual capitalist".
حاليا تشكل خمس دول حوالي 75% من إنتاج القطن العالمي، وتعتبر الصين أكبر منتج للقطن في العالم، حيث تنتج أكثر من 23% من الإنتاج العالمي.
ويوجد بالصين ما يقرب من 89 مليون مزارع قطن وعاملين بدوام جزئي، ويعد القطن هو المدخل الأساسي لصناعة النسيج الصينية إلى جانب العديد من صناعات النسيج في الدول الأخرى.
أما الولايات المتحدة فهي أكبر مصدر عالمي للقطن، حيث تصدر ثلاثة أرباع محصولها مع الصين باعتبارها أكبر مشتر.
وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، تتصدر الصين قائمة كبار منتجي القطن 6.445 مليون طن متري في (2020/2021) ونحو 5.835 مليون طن متري في (2021/2022).
في المركز الثاني جاءت الهند بإنتاج 6.009 مليون طن متري في (2020/2021) ونحو 5.334 مليون طن متري في (2021/2022).
جاءت الولايات المتحدة في المركزي الثالث بنحو 3.181 مليون طن متري في (2020/2021) ونحو 3.815 مليون طن متري في (2021/2022).
أما المركز الرابع ضمن أكبر منتجي القطن في العالم فاحتلته البرازيل، بنحو 2.356 مليون طن متري في (2020/2021) ونحو 2.504 مليون طن متري في (2021/2022).
وفي المركز الخامس جاءت أستراليا، بنحو 610 آلاف طن متري في (2020/2021) ونحو 1.252 مليون طن متري في (2021/2022).
على الرغم من أهميته للاقتصاد العالمي، يواجه إنتاج القطن تحديات كبيرة في مجال الاستدامة.
يعد القطن أحد أكبر مستخدمي المياه بين جميع السلع الزراعية، وغالبا ما يتضمن الإنتاج استخدام المبيدات الحشرية التي تهدد جودة التربة والمياه.