أثناء جلسة "حفظ السيادة" بالبرلمان.. الحرس الثوري يقصف شمال العراق



مقر البرلمان العراقي
تم تحديثه الثلاثاء 2022/11/22

قصف "الحرس الثوري"، الإيراني مجددا مواقع للمعارضة الكردية في شمال العراق، بالتزامن مع جلسة مغلقة في البرلمان ببغداد، حول "حفظ السيادة".
وبحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية (شبه رسمية)، استهدفت قوات "الحرس الثوري" مسلحين معارضين، في إقليم كردستان العراق، عبر القصف بصواريخ وطائرات انتحارية بدون طيار، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال هذا الأسبوع.
وأمس الإثنين، استهدف الحرس الثوي الإيراني أربيل عاصمة إقليم كردستان، بقصف صاروخي بذريعة مهاجمة مقار أحزاب معارضة، ومخيماً للاجئين الإيرانيين شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وعقب الهجوم الإيراني، واستهداف تركي مماثل، قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة انطلقت اليوم الثلاثاء، تناقش "حفظ السيادة"، لكن مصادر إعلامية عراقية أشارت إلى غياب القيادات الأمنية والعسكرية الجلسة المغلقة، التي اقتصرت على أعضاء البرلمان فقط.
ووسط إدانات محلية ودولية، يتصاعد استهداف إيران لشمال العراق بذريعة ملاحقة معارضين أكراد تتهم طهران بدعم الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت منذ مقتل الناشطة مهسا أميني، التي لقيت حتفها داخل مركز لـ"شرطة الأخلاق" قبل أشهر.
ويتوقع أن يستمر التصعيد الإيراني في شمال العراق، خصوصا مع تهديد قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني مؤخرا، بشن عملية برية عسكرية تجتاح مناطق في كردستان العراق، إذا لم تحصن بغداد بعض المناطق التي تحضن مقارا للأحزاب والمسلحين الأكراد.