متطلبات العقل والقلب فى هذا السن
لماذا فترة الثلاثينيات صعبه بعد ان تصبح متزوج وعندك اولاد
لماذا نصبح فى حيرة واحساس بالركود ونفقد احساس الحب
وفى بعض الاحيان نبحث عن شخص نحكى معه وفى بعض الاحيان يحدث علاقه حب هى بالاحرى ليست حب ولكن ربما تكون نزوات فهل من الممكن ان يكون قد بردت المشاعر واصبح القلب والعقل فى مرحلة فراغ عاطفى ام هل روتين الحياة اليوميه هو من فعل بنا ذلك من بحث عن لقمة العيش وتوفير حياة كريمه للاسرة المسؤله منا
هل انا فقط ام فى غيرى
اهلا اخي
تحدث فترة ركود عاطفي غالبا عندما تمر على العلاقة الزوجية مدة من الزمن ويصبح الروتين
والانشغال بالاعمال المنزلية او خارج المنزل ومسؤولية الاطفال والسعي لتوفير حياة كريمة لهم .. عندها لايبقى وقت للزوجين بالتحدث سويا ومشاركة الافكار والنقاش وتبادل كلمات الحب .. فعندما يكون متسعا من الوقت لدى طرف .. فالطرف الاخر يكون منشغله بعمله ومسؤولياته فليجأ الطرف غير المشغول الى وسائل التواصل وتبادل اطراف الحديث مع الجنس الاخر ضحكة على سالفة على كم كلمة حلوة راح يميل ويتعود على الاهتمام الي وجده عن طريق هاي الامور اللي هي نزوه عابره او ممكن تسبب هاي النزوه بهجمان البيوت ..
الحل
هو انو اني انظر للنِعم اللي منطيني اياها رب العالمين بيت وزوجة او زوج واطفال وحياة هادئة صحية آمنة مستقرة واحمده واشكره عليها
فربما غيري يتمنى حياتي التي انا عليها ..
انشغل بذكر رب العالمين والعبادة واسعى الى تعديل العلاقة الزوجية والمبادرة الي تصحيح ماهو خطأ .. واقتنع وارضى بحياتي كما هي اذا كانت لا تحتوى على مشاكل.. القناعة والرضا هي اهم اسباب استقرار حياة الشخص ..
وبالاخر نگول الحمد لله على نعمة العائلة ودفئ العائلة وآمان العائلة حمدا كثيرا
تحياتي لحضرتك اخي
اضافة الى ما ذكرته الاخت ام عبوسي
فان التكنلوجيا الحديثة كانت من اسباب برود العلاقات العاطفية
بين الناس وخصوصا ما تسمى اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي
والتي هي بالحقيقة واحدة من وسائل التباعد الاجتماعي
فأنت في السنين الماضية كنت عندما تشتاق الى شخص ما
وتريد ان تلتقي به تذهب اليه بنفسك فيحتفي بك
فتكون حرارة اللقاء عليه كعيد من الاعياد
واما اليوم فعندما تشتاق الشخص ما
لايكلفك شيء سوى مخابرة على الواتساب
او على الفيسبوك وينتهي كل شيء .
اي بمعنى اخر اصبحت الحياة اليوم
تكنلوجيا وليست كما كانت في السابق
مشاعر وعواطف واشتياق وحرارة لقاء
----------------
كان احد الشعراء المعروفين اعتقد هو احمد رامي
او غيره لا اتذكر كان يسكن في منطقة ريفية
في صعيد مصر فكان عندما يمر بطريقه كان يرى
من بعيد فد شي اسود فأعتقد ان امرءاة تنتظره
لكي تراه وهو يمشي فأحبها بدون ان يراها
واخذ يؤلف الاشعار الجميلة في الهيام بها والتعبير عن حبه لها
الى ان حانت له فرصة ان يتقرب منها لكي يكلمها ويراها
فوجدها عبارة (( زير فخاري لحفظ ماء )) مغطى بقطعة قماش
سوداء لكي تحافظ عليه من حرارة الشمس .
هكذا كان اللقاء صعب في زمن لم تكن فيه تكنلوجيا أو وسائل حديثة
كان كل شي يجري على الطبيعة
فكانت المشاعر صادقة واصيلة وعميقة ولها وقع في النفوس .
القصة تضحكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي
ذكرني بموقف مشابه صار وياي وذكرته بمدونتي
..
اضافة لكلام اخي الرميثي قبل الزوجان ابحدهم بالبيت ينجمعون وينسد عليهم باب فما عدهم حل ثاني غير انو يسولفون مع بعض ويحبون بعض
هسه من خلال وسائل التواصل مو بس الزوجين بالبيت، العالم كله گاعد وياك باي لحظه تگدر تسولف وي فلان وفلان فيفتح باب عدم حاجة واضطرار الازواج انو يسولفون مع بعض ..
ههههه
يا ام عبوسي
لو تروحين لآي بيت وتشوفين العائلة
اشلون وضعيتهم
البنات في الغرفة وكل واحدة منهن تمسك موبايلها
وتنظر فيه والبيت مهمل لانه ماكو فراغ للتنظيف
الاولاد ايضا مشغولين هذا اذا كانوا في البيت اصلا
الام تتكلم مع فلانة بالواتساب وهذا راح وذاك رجع
الاب يتصفح الفيسبوك مع الاصدقاء واهل العمل
وكل واحد في مكان وكأنه واحد ما يعرف الاخر
لذلك اني اسميها وسائل التباعد الاجتماعي
وليس وسائل التواصل الاجتماعي
فهذه الوسائل خربت المشاعر و أواصر العلاقات
واضعفتها كثيراً اضافة الى ما تعرفينه من ما تسببه
من مشاكل بين الناس .
السلام عليكم اخوتى الاعزاء
فى البدايه اشكر الاستاذه ام عبوسى والاستاذ الرميثى
كلامكم صحيح
الرجل بفطرته بصري ويحب الجمال وتجديد ..بعد فترة من زمن زواج يحس بملل لان يشوف مراة مهتمه بالاطفال وبيت وهاملة شكلها او هو يتعود على شكلها بالبيت وهي كذلك تتعود وتهدا مشاعرهم او الروتين الممل بينهم وصراحة تعتمد على زوجين لكسر هذا ركود بضحكة بحجاية تنصلح الامور
خيانة الكترونية
رد مع اقتباس