احتفالاً باليوم العالمي للطفل.. تابعي الاهتمام بصحة طفلك النفسية
احتفالا باليوم العالمي للطفل.. تابعي الاهتمام بصحة طفلك النفسية
احتفالا باليوم العالمي للطفل.. تابعي الاهتمام بصحة طفلك النفسية
الاهتمام بالصحة النفسية للطفل
اتركي طفلك يلعب خارج المنزل
الطفل يشعر بالحب والانتماء لأسرته
الصحة الجسمية إلى جانب الصحة النفسية
الاحتفال باليوم العالمي للطفل، يتكرر منذ عام 1954، بعد ظهور قرار 836- lx في 14 ديسمبر؛ ليتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر من كل عام، ولأول مرة كيوم للأخوة والتفاهم بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، والعمل على تحسين رفاهيتهم.. ولتكون الفرصة سانحة للآباء لتذكيرهم بأهمية متابعة الصحة النفسية لأطفالهم.. والتي لا تقل أهمية عن صحتهم الجسدية.. اللقاء وأستاذة الطب النفسي سوسن عمّار، الباحثة بمركز البحوث؛ للسؤال والتوضيح.
اليوم العالمي للطفل
اليوم العالمي للطفل
- تم تخصيص هذا اليوم لتعزيز المُثل العليا، وكذلك أهداف ميثاق الأمم المتحدة، بالعمل على توفير الرفاهية لأطفال العالم.
- في عام 1954 وفي هذا التاريخ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان حقوق الطفل، وهو أيضاً التاريخ الذي اعتمدت فيه اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
- ووفقاً لهذه الاتفاقية؛ فإن الأطفال ليسوا مجرد أشياء؛ فهم يميلون إلى الانتماء إلى والديهم، والذين تُتخذ القرارات بالنسبة لهم أو للبالغين؛ فهم بشر، وكذلك أفراد يميلون إلى التمتع بحقوقهم الخاصة.
- الطفولة تميل إلى الاستمرار حتى سن 18 عاماً، وقت ينمو فيه الأطفال فيلعبون ويتطورون ويتعلمون، ولهذا أصبحت هذه الاتفاقية أكثر معاهدات حقوق الإنسان التي تم قبولها في جميع أنحاء العالم، والتي غيرت حياة الأطفال.
- كما ألهمت الاتفاقية الحكومات لتغيير القوانين والسياسات، والقيام باستثمارات للعناية بصحة الأطفال، وهو أمر يحتاجه الأطفال للبقاء على قيد الحياة والتطور، مع ضرورة حمايتهم من العنف والاستغلال.
صحة الطفل النفسية
صحة الطفل النفسية تتساوى والصحة الغذائية
- يقولون إن خير وسيلة للتربية وإلقاء التعاليم التربوية الصحية السليمة للطفل.. أن ترتبط بحدث، والاحتفال باليوم العالمي للطفل، حدثٌ عالمي يستحق الحديث عن تاريخه وأهدافه، مع طفلك أولاً، ثم يمكنك متابعة الحديث عن الصحة النفسية للطفل.
- تربوياً وعلمياً، صحة الطفل النفسية لا تقل أهمية عن صحته البدنية؛ فعندما يتمتع الطفل بصحة نفسية سوية، يتمكن من التكيّف مع كل أمور حياته، السلبية منها والإيجابية.
العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل
تناول طعام صحي وتغذية سليمة
تناول طعام صحي وتغذية سليمة ليس بكاف
- ممارسة التمارين الرياضية المحببة للطفل بانتظام.
- أن يكون جزءاً من أسرة متوافقة.. لا يوجد بينهم مشكلات كبيرة؛ خصوصاً بين الأم والأب.
- التفاؤل والابتسام داخل المنزل، لهما تأثير كبير على نفسية الطفل.
الوقت الكافي للعب
أعطي طفلك الوقت الكافي للعب خارج المنزل.. وداخله
- حرية اللعب بالمنزل وخارج المنزل، ومنح الطفل الوقت الكافي للعب.
- الذهاب إلى مدرسة جيدة تراعي نفسية الطفل، وتتعامل مع المشكلات التي يمر بها الطفل بطريقة سويّة.
- المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تتيح له الدخول في المجتمع، والتعامل مع الواقع.
شعور الطفل بالحب والثقة ممن حوله
شعور الطفل بالحب والثقة ينعكسان على ملامحه
- عدم إثقال طفلك بالهموم منذ الصغر، ومنحه الفرصة والتجربة والصواب والخطأ.
- قبول واعتراف بقدرات الطفل من دون التقليل منه.
- امنحي طفلك الشعور بالانتماء إلى الأسرة والمجتمع، مهما كان مختلفاً عن غيره.
- كل العوامل السابقة تؤثر بقوة في تكوين نفسية طفلك وتشكيلها، والحفاظ على التوازن النفسي والعقلي للطفل.
- وعلى الآباء أن يدركوا أن الاهتمام بنفسية الطفل، أهم بكثير من أيّ شيء آخر في الحياة.
- خصوصاً في مراحل طفولته الأولى، التي تعَد الأساس لكل ما يحدث له فيما بعد في حياته.