خليلي عوجا مِنكُماْ اليَومَ أودعا نحيِّي رسوما بالقُبَيبَةِ بلقعا
أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى تَنَسَّفَت
مَعارِفُها إِلّا الصَفيحَ المُوَضَّعا
وَغَيرَ ثَلاثٍ في الدِيارِ كَأَنَّها
ثَلاثُ حَماماةٍ تَقابَلنَ وُقَّعا
أَمِن أَجلِ دارِ بِالرَقاشَينِ أَعصَفَت
عَلَيها رِياحُ الصَيفِ بُدءً وَرُجَّعا
بَكَت عَينُك اليُسرى فَلَمّا زَجَرتَها
عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعـــا
الصمة القشيري