"النوافذ التي تسمرت نظراتنا
مطيلةً النظر لما خلفها،
المقاعد الوحيدة
في الحدائق البعيدة،
الأرصفة و الطُرقات
التي احتوت خطواتنا المُثقلة تعباً،
الأماكن التي شهدت تقلباتنا؛
في الحُزن، الفرح،
ضحكاتنا العالية،
سجيّتنا المعتادة.
تأخذنا وحدتنا من حين لآخر
لنفيض هنالك
متحررين من التحفُّظ."