و هِيَ و طبعُكَ والدّخانْ
و ظُلمك و الشوق و غربتي
فما العَمَل ؟
و كيفَ أحْتالُ على حيلتي ؟
و كَم ـ آه ـ تسْتَوجِبُها الليلَة ، دمعَتي ؟!
اشتَعَلت فضلاتالظّـرفْ في دميْ
فزادَ القَدَرْ مساحَة الجحيم في قلبي اتّساعًـا
واستَفحلتـْ همومي
و دبّت الكآبـَـة في نجومي
و أنتـَ ، مازلتَ تُردّد :
" أنا رجُلٌ مشغولْ " ، " أنا في مُجتَمَعي أُفـْقـَـدْ .. ! "
و أنـ ـ ـ ــ ــا …!!!
أنا مازلتُ أبحث فيكَ عن أمَـل غير مشغولْ ،
أمـَل ، صادِق لايعتريه كذب أو ضجـَـر أو مُستَقبل مشلول
..
و لا أرى فيكَ ـ غيرَ ـ قادِمَتي…
ألا.. قاتل الله" الحــبـ"
ألا .. أبادَ الله " الألفـَـــة .. "
تقولُ لي : " أنا ضمير مُستَتِرْ تقديرُه أنتــِ .. "
علىالدّوام أشتريكِ ، هذه يدي ، مُدّي يدكِ …
و لا تعْلَم أنني اشتريتُكَ والزّحام المُدوّن أعلاه منذُ الأزل
و مازِلتـُ أنتظِر فيكَ " دوري