كشف عدد من المقربين ونواب من القائمة العراقية ان عددأ من البرلمانيين قد ابدوا رغبتهم بان يتولى النائب "طلال الزوبعي" رئاسة البرلمان بدلا من اسامه النجيفي الذي يعتبره العديد من النواب وبما فيهم مقربين منه انه في الأنة الاخيرة اصبح مصدر لتأجيج الازمات في البرلمان والحكومة العراقية.

واضافوا ان على الاقل 35 نائب من القائمة العراقية ابدوا رغبتهم بتولي الزوبعي لمنصب رئاسة البرلمان بدلأ من النجيفي مؤكدين اذا بقى النجيفي وبهذه سياسة الغير مسؤولة سيتسبب بأنهيار وتقسيم العراق الى ثلاث دول (سنية وشيعية وكردية) وهذا ما لم يرغب به جميع العراقيين المسؤولين.

هذا وكشف مصدر مقرب من القائمة العراقية ان النائب "طلال الزوبعي" قاد انقلاب ابيض داخل صفوف القائمة العراقية الذي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق "اياد علاوي" مؤكدا ان النواب في القائمة العراقية لا حول لهم ولا قوة وكلامهم غير مسموع اطلاقا ولا يعرفون ما يجري داخل الغرف المظلمة ويعتبرون ادات او روبوت لرفع اليد فقط.

واشار المصدر ان الزوبعي ومعه اكثر من 35 نائباً يرغبون بكسر ما وصفه بـ"الاصنام" والدفع بالزوبعي ليكون الشخص الثاني في القائمة العراقية جاء نتيجة اجتماعات كثيرة قام بها عدد من النواب في القائمة العراقية وان الزوبعي يحظى بتأييد الكثير من نواب العراقية لكونه شخص معتدل.

حيث وتشهد حركة الوفاق والقائمة العراقية هذه الايام انشقاقات وانسحابات من الحركة والقائمة بسبب سياسيات قادتها وذهب البعض منهم الى تشكيل قوائم مستقلة فيما اتهم بيان الحركة ان هناك جهة سياسية تدعم المنشقين عنها.

فقد أعلنت حركة الوفاق الوطني في محافظة النجف عن انسحابها من القائمة العراقية وانضمامها إلى حركة أبناء العراق للتغيير، عازية سبب الانسحاب إلى الإقصاء والتهميش والتوجه الطائفي لدى قادة القائمة وفقدان التوازن في التعامل مع قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

الى ذلك اعلن النائب اسكندر وتوت انسحابه من القائمة العراقية وثلاثة أعضاء من محافظة بابل، بسبب "عدم تحقق" المشروع الوطني للقائمة، مؤكدا تشكيلهم كتلة مستقلة عنها.

وقال وتوت إنه انسحب من العراقية مع عضوي القائمة في مجلس محافظة بابل، وهما أمل سلومي ومهدي عاكول، فضلا عن مستشار المحافظ علي حسين عازيا أسباب الانسحاب إلى عدم وضوح توجه العراقية، وعدم تحقق المشروع الوطني للقائمة، بالإضافة إلى سيطرة كتل داخل العراقية على قراراتها (بحسب قوله) مضيفا أن القائمة العراقية لم يديرها إياد علاوي طول الفترة السابقة بل أشخاص من كتل منضوية تحت القائمة، لافتا إلى أن المنسحبين شكلوا كتلة باسم اسكندر وتوت.

واتهمت حركة الوفاق الوطني بزعامة إياد علاوي، المنشقين عنها باستغلال التطورات التي يمر بها البلد، مؤكدة أن أعضاءها يتعرضون لأساليب الترويع والترهيب التي تمارسها بعض الجهات النافذة.

وشهدت القائمة العراقية العديد من الانشقاقات خلال الفترة الماضية، وتأتي الانشقاقات التي تشهدها القائمة العراقية تزامنا مع تصاعد الأزمة السياسية بشكل كبير بعد إصدار مذكرة قبض بحق القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب.

وأعلنت القائمة العراقية انها تتعرض لحملة إعلامية تنظمها جهات معلومة للمس بمشروعها الوطني ورموزها وقياداتها ،وتهدف لتشويه السمعة بتسريب الأكاذيب تارة واستخدام شخصيات من أصحاب النفوس الضعيفة وبعض ممن لم يفز بالانتخابات تارة أخرى.






وكالة النخيل للانباء