النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

لا أشعر بالإهانة عندما أرى تكرر هذه الجملة: (مكانكِ في المطبخ)

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 135 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,287
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38249
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 59

    لا أشعر بالإهانة عندما أرى تكرر هذه الجملة: (مكانكِ في المطبخ)

    لا أشعر بالإهانة عندما أرى تكرر هذه الجملة: (مكانكِ في المطبخ)، رغم أن قصدهم الإهانة فعلاً، بالنسبة لي لا أُفضّل أي مكانٍ آخر على البيت والمطبخ، أشعر بالإنجاز حينما أُكمل إعداد كل غداء وعشاء.
    يمكن إجابتهم بجوابٍ بسيط، أجاب به الإمام الباقر عليه السلام رجلاً نادى الإمام بـ: ابن الطبّاخة، فقال عليه السلام: ذاك حِرفتها.



    بهذه البساطة ننهي الموضوع، لكن الإهانة الكبيرة هي أن أجد فتاة تتنازل وتتصارع من أجل إثبات قدرتها وعظمتها، فأرى خبراً لامرأة تتحدى هذه الجملة وتثبت أن مكانها ليس في المطبخ فتعمل في تشغيل الدي جي!، وأخرى في صالون حلاقة للرجال، وأخرى تهرب من بيتها لتعيش مشردة ثم تنتحر، أو أخريات ينتقمن من مفهوم البيت فتخرج منه أغلب الوقت وتستهزئ بتعاليم الأسرة.


    كل البرهنات هذه لن تجعلهم يخسرون شيئاً، بل هي من تخسر فطرتها وأنوثتها.
    تقول الصحفيّة البريطانيّة لوسي كيلاو في مقالٍ لها: «ذهبتُ لزيارة صديقة محامية كانت قد أنجبت طفلاً للتو وقررت البقاء في المنزل لرعايته، كانت وليمة الغداء تسير على ما يرام حتى قلت إني أحسدها لأنها لا تعمل. نظرت إلي بتعبير قريب من البغض، وردّت بجفاء، قائلة إن لديها وظيفة بالتأكيد. بمعنى أن رعاية طفلها وتقديم الطعام له كانت بالتأكيد وظيفة، وهي وظيفة أكثر جدارة بكثير من أي شيء يتعلق بقانون الشركات.»



    مالضير أن تكوني أنتِ من يسد جوع زوجكِ وأطفالك، بدون الطعام سوف يهلك الجميع، حتى لو كان المطبخ والبيت ليس للطعام وحسب، فالذي تقدّميه في المطبخ لا يمكن تقديمه بأي مؤسسة وجامعة ومختبر وحتى فضاء، فالسماء ليست دافئة مثل البيوت، ولا يمكن صناعة الحب بأي مصنع وشركة، لا يهم ما اسم المكان الذي أنتِ فيه، المهم ماذا تصنعين فيه، مكانٌ مليء بالقدور والطناجر والتوابل والملاعق، مليء برائحة القلي والشواء، لكنه أُس البيت الذي هو مركز القيادة لسلوك الأفراد، ولوحة التحكّم بصلاح المجتمع، ومختبر صُنع الإنسان، بل الشريان الذي يغذي الأمم.

    كانت فاطمة الزهراء تُدير الرحى، لكن الزمان ما زال يدور باسمها وخصالها وعظمتها وذريتها.

  2. #2
    من أهل الدار
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,782 المواضيع: 982
    صوتيات: 64 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 434548
    مقالات المدونة: 1
    عشتِ حبيبتي ..

  3. #3
    من اهل الدار
    ملكة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبوسي مشاهدة المشاركة
    عشتِ حبيبتي ..
    تعيش انفاسج حبي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال