مرت عدة أشهر على زواجي وزوجتى الآن نائمة بجنبي و أنا أقرأ بكتابي بجانبها فجأة أهتز هاتفي
أحدهم أرسلت رسالة " انا إيمان سمعت أنك تزوجت لكني مازلت مشتاقة لك "
إنها صديقة قديمة فتاة جميلة و أنيقة
أغلقت الرسالة لكي أتأكد من أن زوجتي مازالت نائمة فعلآ . نظرت إليها فإذا هي في سبات عميق من تعب النهار وأعراض الحمل تأملتها كثيراً
من أعطاها هذا الأمان لتنام بهذا النوم العميق في بيت جديد عنها بعيدة عن بيتها الذي قضت فيه ٢٦ سنة وأهلها الذين نشأت بينهم..
ما الذي جعلها لتترك كل شيئ و تأتي معي لبيت جديد عنها لتهتم بي تطبخ وتغسل وتسهر على راحتى
بل و فوق هذا هي جد مطمئنة وواثقة أنها نائمة بجانب رجل يتكفل بحراستها !!
فأمسكت هاتفي وقمت بحظر صاحبة الرسالة والتفت إلى زوجتي ونمت إلى جانبها فأنا رجل لا أخون زوجتي التي وثقت بي وتركت اهلها وبيتها وإخواتها من اجلي
لن أدمر عائلتي إني أخاف الله رب العالمين
تحيه لكل زوج خاف الله فى أمراته