العشقُ لا يطرقُ بابُكْ .. فلا تنتظر
كفاكَ إصطباراً كفاكَ ،
إنَّ من تهواهُ لا يهواكَ .. فلا تصطبِر
غزت العيونُ الناعساتُ سلطَتَك
دمّرَت امانيكَ وقدرتك
جعلَتْكَ بنْظراتِها تحتضِر
وأنتَ تموت كلُّ يومٍ تموتْ
حينما تُطرقُ الأبواب ..
حينما تسمعُ بالقدومِ وبالذهاب ..
حينما تقرأُ في العشقِ كِتاب
فماذا تنتظر؟
أما آنَ الأوانُ لتعتبِر!؟
ممّن سبقوكَ في الهوى؟
فماتوا ولم يحصدوا ما زرعوا
حينما من العشق رشفةً رشفوا
كفاكَ انتظاراً كفاكَ فلن يعودوا
ولو عادوا لراحوا مرّةً أُخرى
وأخرى .. وأخرى
لأنّ قلوبهم محمّلةٌ بغيرك
فلا ترمي الذنوب على دهرك
هذا ما شئتهُ يا فؤادي
كفاكَ نداءاً كفاكَ لا تنادي
إنَّ من تهواهُ لا يهواك
إنّ من تهواهُ ربّما ياقلبُ
لا يتذكركْ ، او ربّما قد نساكْ
فلا تنتظر .. لا تنتظر.!
-العيلامي-