السلام عليكم / موضوع اطلعت عليه في احد المنتديات وحبيت يكون في المنتدى للنقاش الجاد
لطالما نسمع عن المراه مظلومه والمرأه عورد وعليها ان تطبق كذا وان تطيع كذا الى غيره من المفاهيم
وكان واقع الحال ان الله تعالى خلقها عبد ومرحله ثانيه بعد الرجل كما يفسرها البعض او كما يفسر البعض الدين بمفاهيم مزاجيه غير علميه والذي يستعلم من الدين القوانين والاحكام فقط
لو استعرضنا التاريخ السحيق نجد ان المرأه في الحضارات القديمه مقدسه حيث كانت تمثل اله للخصب والمطر والشمس والزراعه وغيرها كما هو الحال في الثقافه البابليه والسومريه والفرعونيه
اما بعد بزوغ الاسلام
نجد هنالك مفاهيم غريبه حاربها الاسلام فبعد ان كان الرجل عندما تلد له بنت يحاول قتلها لكونه ممكن تكون عار عليه ا في المستقبل جاء الاسلام ليكرم الرجل الذي له بنات ويمعن في تربيتهن وان له ثواب واجر عظيم افضل لكونها هي من سوف تربي الاسره ولا ابالغ حتى تستطيع تربيه زوجها
والى الان
اجد من ينظر للمرأه على انها مخلوق ثانوي مخلوق لرغبه ضعيف العقل ليس له قرار كما يفسر الجهلاء مقوله امير البلغاء الامام علي عليه السلام المرأه ناقصه عقل ودين الذين ينطلقون بجهلهم في تفسير اروع مقولة مدح قال الامام عليه السلام بحق المرأة
والى الان اجد من كانت له بنت كبيره وجاء له ولد لا يلقب الا باسم ابنه الذكر ولا يفضل اسم البنت
والى الان هنالك من يرفض قياده السياره للمراه على انها عوره كما هو حال بعض الدول الاسلاميه
والى الان البعض يضع زوجته او ابنته او اخت في بدي السياره ولا تجلس معه
والى الان هنالك من لا يسير معها او تسير خلفه كما هول الحال في بعض المناطق من العراق
هل اباح الاسلام ذلك
قد يستوقفنا قول البعض ان فلان خلفته بنات ويقول خطيه
الا يعلم الذي يقول ذلك كم من احاديث نبويه تشير الى ثواب البنت
الى الان يفسر بعض العقول مفهوم المرأه عوره وهل الرجل ليس له عوره لماذا ننطلق بمفهوم البعد الجنسي الخلقي ونركز مفاهيمها عليه ونهمل الرجل
اليس بناء مجتمع بحاجه الى ايدلوجيه متوزانه في التربيه وليس تغيب جنس عن جنس
لماذا نفهم المراه عوره وهي مخلوق جعل الله لها الجنه تحت اقدامها ولا نفهمها مخلوق له شخصيته وكيانه وله قراره
اليس منهن من قادن بلدان العالم عبر التاريخ
وهل مفهوم العوره مفهوم اصلاح
الدين الاسلامي يفهم المراه على انها الام الصالحه لها قدسيتها الزوجيه وهي مركز بناء المجتمع فهي تبني اسره
المرأه هي ركن اساسي في المجتمع بل يفوق ركن الرجل
وفهمنا لها اكسبها مفهوم الاصلاح في المجتمع
علينا الخروج من مفهوم المراه عوره وانها مجرد انسان مخصص لرغبه الى فهمها انها لها كيان
متى ما ادرك الرجل ذلك وفهم الدين على انه ليس بقيد عليها بل الدين اكسبها وقار واحترام وقدس انوثتها
وجعل الجنه تحت اقدامها
عندها يدرك من هي المراه