5 مشاكل شائعة قد يواجهها أبناؤك المراهقون
5 مشاكل شائعة قد يواجهها أبناؤك المراهقون
سريع العصبية وسوء الفهم
قد يمتلئ وجهه/ ها بالبثور
حتى أنت قد لا يمكنك منع نفسك من مقارنة طفلك/ لتك مع الآخرين
يميل إلى التنمر
يجد الآباء في بعض الأحيان أن المراهق "يبالغ في رد الفعل" أو "لا يحترم" أو لا يعبر عن الامتنان الكافي لجميع وسائل الراحة في حياتهم، وإذا كنت صديقة ابنك المراهق ، فستعانين من مشاكله، ومع ذلك، يمكن للمراهقين أيضاً أن يصبحوا سريين جداً في حياتهم ومشكلاتهم لأسباب متعددة. فيما يلي 5 مشاكل شائعة يواجهها المراهقون في كثير من الأحيان، بدرجات متفاوتة حسب بيئتهم وشخصيتهم وعوامل أخرى، كما يجدها الأطباء والمتخصصون.
قضايا صورة الجسم
قد يمتلئ وجهه/ ها بالبثور
عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ، يتعرض جسمه للعديد من التغييرات، التي تعيق احترامه لذاته إذا لم يكن قادراً على قبول هذه التغييرات على أنها طبيعية، فقد يمتلئ وجهه بالبثور، وهذا يشعره بالحرج، كما تشمل التغيرات الجسدية الشائعة الأخرى الطول والوزن وشعر الجسم والحيض، وبدلاً من أن يشعر / تشعر بالحرج عليك التأكد من أن طفلك سعيد ومريح من خلال زرع ثقته بنفسه.
يميل إلى التنمر
يميل إلى التنمر
يميل التنمر إلى أن يكون أكثر وضوحاً بين المراهقين. يمكن أن تكون أساليب التنمر جسدية أو حتى لفظية. وقد ارتفع مع ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
من المهم في هذه المرحلة، أن تتحدثي مع طفلك عن عدم التنمر على أي شخص أو التعرض للتنمر. في حالة قيام شخص ما بالتنمر عليه، دعي طفلك يثق بك، ولا يخاف من إخبارك بذلك، قد يعاني الطفل الذي يتعرض للتنمر من الشعور بالوحدة والحزن والاكتئاب والقلق وتغيرات النوم وتغيرات في أنماط الأكل، فيما يبدأ المراهق الذي يتعرض للتنمر في إظهار اهتمام أقل بالأشياء التي استمتع بها سابقاً، وقد يعاني أيضاً من مشاعر الوحدة والحزن، وهذا يمكن أن يؤثر على تحصيله الدراسي وصحته العامة.
إذا اكتشفت أن طفلك يتعرض للتنمر، فتحدثي معه بهدوء واعثري على حل من خلال استدعاء المتنمر، فإهمال هذا الموضوع يؤثر على شخصية طفلك مستقبلاً.
مقارنة نفسه بالآخرين
حتى أنت قد لا يمكنك منع نفسك من مقارنة طفلك/ لتك مع الآخرين
من الطبيعي أن يقارن الأطفال، وخاصة في سنوات المراهقة، أنفسهم بأقرانهم. ويستمر هذا معهم في سنوات المراهقة وبعدها. حتى أنت قد لا يمكنك منع نفسك من مقارنة طفلك مع الآخرين، في حال تفوقه عليهم، لكن عليك التأكد من أن هذا لا يؤثر على طفلك بشكل سلبي ويفقده الثقة في حال تراجع في أدائه.
التدخين
يشعر الأطفال بالفضول بشأن الأشياء المحظورة عليهم، وفي هذا العصر الرقمي، قد يعرف ابنك المراهق الكثير بالفعل عن أنواع المحظورات، ولماذا يتعاطاها الناس. وإذا كنت ترغبين في حمايته من هذه المواد والعادات الضارة، فمن المهم إجراء محادثة واضحة معه حول الآثار الضارة التي يمكن أن تحدثها هذه المواد على جسده، واخبري طفلك أنه سيتعرض للعقوبة بمجرد أن يصبح بالغاً، وانتبهي أيضاً إلى صحبة ابنك المراهق حتى لا ينقاد لرفقة السوء.
سريع العصبية وسوء الفهم
سريع العصبية وسوء الفهم
خلال فترة المراهقة، قد يشعر طفلك في كثير من الأحيان بالوحدة وأنه لا يوجد أحد من أجله أو قادر على فهمه. وإذا أصبح لديه أصدقاء يبوح لهم بمشاعره وأسراره، اعلمي أن المسافة ستكبر بينك وبين طفلك.
لكن لا بأس من وجود صديق ضمن الحدود، فابنك يحتاج إلى مسافة، لكن عليك أن تكوني موجودة لأجله وإلا فقد يشعر بالإهمال، لذلك تواصلي معه بشكل ودي، واسأليه دائماً عن يومه، وأخبريه بمشاعرك وأفكارك وتجاربك..