*الاجتماع العائلي (معركة الوعي)*
هل يوجد أحد لا زال يجتمع بإخوانه وأخواته يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً ؟؟؟
من يجتمع بإخوانه وأخواته يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً سواء بحياة والديه أو بغيابهما، هنيئاً له هذه العبادة:
"إن القوم ليتواصلون فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم"
وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة، وقلة نصيب هؤلاء منها !..
*الاجتماع العائلي*
قد يظن بعض الناس أنه إذا رأى عائلةً كبيرةً قد اجتمعت في العيد في إحدى الاستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب ..
والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس
يصبر بعضهم على بعض ويتحمل بعضهم أخطاء بعض كي تبقى اللحمة قوية البنيان، ثابتة الأركان ..
ولأجل صلة الرحم فإن خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يسمى ذلاً..
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً ..
والنزول عند رأيهم لا يسمى انكساراً ..
صلة الرحم والمحبة هي عزٌ لك في الدنيا، ومددٌ في رزقك وعمرك، صلة الأرحام تزيد الرزق وتطيل العمر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ..
صلة الرحم ليست خيارا كالصداقات والعلاقات المصلحية..
بل هي صنف من بر الوالدين ..
أداؤه واجب، والتقصير به عقوق ..ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه .. وبورك له في رزقه وعمره ..
*أسعد الله أوقاتكم أحبابي وجعل المودة والرحمة بيننا وبين ذرياتنا جميعًا*