حسام عوار وريان آيت نوري يغيران جنسيتهما الرياضية ويلتحقان رسميا بالمنتخب الجزائري




في خبر حصري وخاص بفرانس24، قرر الدوليان الفرنسيان السابقان ريان آيت نوري وحسام عوار تحويل جنسيتهما الرياضية والالتحاق بصفة رسمية بالمنتخب الجزائري. وكان الدوليان الفرنسيان السابقان قد دخلا خلال الأسابيع الماضية في اتصالات مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفزاف وبعدها بمدرب الخضر جمال بلماضي. ووقع آيت نوري مدافع نادي وولفارهمبتون الإنكليزي وعوار متوسط ميدان نادي ليون الفرنسي بصفة رسمية على طلب تحويل جنسيتهما الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية. فيما حوّل الاتحاد الجزائري لكرة القدم هذين الطلبين الخطيين مباشرة إلى الكاتب العام للاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي حال ما إذا تمت هذه الإجراءات قبل تجمع الخضر في نوفمبر/تشرين الثاني فسيكون اللاعبان حاضرين في معسكر المنتخب الجزائري.


قرر الدوليان الفرنسيان السابقان ريان آيت نوري (21 عاما) لاعب نادي ولفرهامبتون الإنكليزي وحسام عوار (24 عاما) وسط ميدان نادي ليون الفرنسي، تغيير جنسيتهما الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية من خلال قانون "البهاماس" الصادر في عام 2009. ويسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاعبين متعددي الجنسية بتغيير جنسيتهم الرياضية للعب ضمن تشكيلة المنتخبات الوطنية.
وحسب خبر حصري لفرانس24، فقد قرر اللاعبان، الالتحاق بشكل رسمي بتشكيلة محاربي الصحراء بعد اتصالات أجرياها خلال الأسابيع الماضية مع كل من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفزاف والمدرب جمال بلماضي.
وكان آيت نوري قد تقمص ألوان المنتخب الفرنسي لكرة القدم في 17 مناسبة وضمن مختلف الأصناف الصغرى وحتى فئة الآمال، كما وقّع حسام عوار بدوره عدة مشاركات مع مختلف الفئات ضمن تشكيلة منتخب الديوك، مع تسجيل استدعاءين له مع المنتخب الفرنسي الأول ومشاركة واحدة لمدة نصف ساعة خلال لقاء ودي ضد أوكرانيا في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
وسبق عوار وآيت نوري في قرار حمل ألوان المنتخب الجزائري بعد الدفاع عن الألوان الفرنسية، لاعبون آخرون أبرزهم عنتر يحيى، سفيان فيغولي، مراد مغني، ياسين إبراهيمي، وجمال عبدون.

كما تعززت تشكيلة المنتخب الجزائري مؤخرا بقدوم المهاجم العائد أندي ديلور لاعب نادي نيس الفرنسي، ولاعب وسط أنجيه الفرنسي نبيل بن طالب.
للإشارة، يحتل منتخب الجزائر لكرة القدم حاليا المرتبة 37 حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
وكان جهيد زفيزف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) أعلن في السابع أكتوبر/تشرين الأول، بأن المدرب جمال بلماضي الذي كان ينوي ترك منصبه بعد خيبة التأهل إلى مونديال قطر، سيستمر في قيادة المنتخب لخوض كأس أمم أفريقيا مطلع 2024، وكأس العالم 2026.
ومن المرجح أن يلتحق آيت نوري وعوار بمعسكر الخضر بعد إتمام إجراءات تغيير الجنسية الرياضية، وربما المشاركة في المواجهة الودية ضد الفريق السويدي المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.