- يا أيها الألم المخنوق، وحرقة القلب الذي ماعاد ينبض ولا توقف، يا عمرًا من النسيان والخذلان والرعب، اين اجدني أنا الضائع في كل شيء.
- يا أيها الألم المخنوق، وحرقة القلب الذي ماعاد ينبض ولا توقف، يا عمرًا من النسيان والخذلان والرعب، اين اجدني أنا الضائع في كل شيء.
- كلُ أحلامنا التي رسمناها في مخيلتنا ذات يوم وأردناها وردية مُبهجة، تحولت وبأبشع صورة إلى كوابيس مهلكة أرَّقَتنا وأهلكتنا ثم أخذت من عافيتنا.
- أمارس كبريائي المعتاد، أجعل كل من يراني يحتار هل أنا حقًا الناجي الوحيد من هذه الحرب، مع أنه لو تعمق فيّ قليلًا لوجد ندوبي وحجم جراحي المثخنة.
- لقد اكتفيت من شعوري بأني مجرد عابرة، وأن وجودي لا يفرق كثيرًا، أصبحت أضعف من تحمل كل هذا، أعيش في ركن هادئ أتجنب فقط الحزن.
- أُحب العيش في بعض الأحيان بائسة بشدة، مثقلة بالحزن، ولكن خلال كل ذلك ما زلتُ أعرف بالتأكيد أن مُجرد البقاء عَلى قيد الحياة هو شيء عظيم.
- إلى الذين يظنون أنهم يعرفوننا جيدًا، والذين نظهر في لحظتهم بشكل خاطف، إننا البسطاء المهووسين بالعثور على ذواتهم، بالوصول إلى طريقهم.
- لقد كان يذكرني بنفسي كثيرًا، أو ربما أكثر من اللازم عندما أصبحتُ مستنفذ ومرهقًا من التظاهر بالثقة والصلابة، مواجهًا كل الخيبات والضياع بلا أمل.
- يومًا ما ستعلم أن الظل الخافت الذي كنت ترأه لوهلةٍ أثناء الجلوس في الظلام هو الشخص الذي تحطم في هذا المكان قبلك، ذلك الشخص هو أنت.
- لم أعد أعرفني، لكني أعرف السبب الذي اوصلني لهذا، وأشعر ان الحياة وكل من عرفته، مدينٌ لي بإعتذار، لم يمرَ في حياتي أحد، إلا وكسر بي شيئاً ما.
- ترى أين يستريح المتعبون، أين يلوذ البائسون، من أرهقتهم قساوة الحياة، من جردتهم من السعادة وأملأت أيامهم خيبة وخذلان.