- 13 نصيحة لنمو اللحية وكثافتها وتحفيز نموها
نصائح لنمو اللحية وكثافتها
يُفضّل كثير من الرجال الحصول على لحية كثيفة وصحية، فبعض الدراسات أثبتت أن شعر الوجه يعتبر "رمزًا للرجولة" على نطاق واسع.
"زينة للرجال" هكذا ينظر إليها أيضًا بعض النساء، لكن هذه الزينة تحتاج إلى عناية شديدة حتى تبدو بمظهر كثيف ولائق وبحال أفضل.
ما الذي يجعل اللحية أكثر كثافة؟
يختلف معدل نمو اللحية بين الأشخاص، فيكون بعضها كثيفًا بشكل طبيعي، وبعضها غير مكتمل، يرجع ذلك للعديد من العوامل، منها:
لون الشعر: اللحية الداكنة تبدو أكثر كثافة وامتلاءً.
سُمك خصلات الشعر: لدى بعض الرجال بصيلات شعر أكثر سمكًا، ولذا تبدو لحاهم أكثر كثافة.
الكثافة الكلية للشعر: شعر الوجه الأكثر كثافة يبدو أكثر امتلاءً، ويعطي الانطباع بأن نمو اللحية يكون أسرع على الرغم من أنه ليس كذلك.
باتباع روتين منتظم للعناية، باستخدام منتجات العناية المناسبة للحية من الشامبو والبلسم، والزيوت المغذية، يمكنك الحصول على لحية أكثر كثافة وامتلاءً من خلال:
تقليل معدل الحلاقة: ترجع نسبة كثافة الشعر للعديد من العوامل، مثل العمر والجينات ونسبة الهرمونات، لذا، فإن حلاقة اللحية لا تجعل الشعر أكثر كثافة، بل تتسبب في قطع خيوط الشعر، كل ما سيكون مرئيًّا هو قاعدة بصيلات الشعر الموجودة تحت الجلد، فمع النمو يتقلص القطر، ويعود مظهر الشعر إلى طبيعته الرقيقة.
العناية ببشرة الوجه: يسهم ذلك في الوقاية من تهيج الجلد، واحمراره، وظهور قشرة اللحية، كما يؤدي كذلك إلى تعزيز نمو الشعر وتجديده من خلال تنشيط الدورة الدموية.
يشتمل الروتين الجيد للعناية بالبشرة على استخدام الغسول المنظف، والمقشر، والمرطب اليومي.
استخدام الديرما رولر: تُستخدم هذه الأداة الفعالة لتطبيق تقنية Microneedling لتعزيز نمو الشعر، فتعتمد على استخدام مئات الإبر الدقيقة، لتسريع إنتاج الكولاجين وتحسين تدفق الدم، وكذلك لإزالة الندب والتجاعيد، لكن يُنصح باستخدامها تحت إشراف طبيب الجلد.
تحسين نظامك الغذائي: يتكون الشعر من البروتين بشكل أساسي، مع طبقة خارجية من الكيراتين، واتباع نظام غذائي متوازن مع كمية مناسبة من البروتينات يسهم في تزويد الجسم بوحدات البناء المناسبة لنمو شعر قوي أكثر كثافة.
تحتاج كذلك إلى تناول كميات كافية من الخضراوات، والفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
تقليل التوتر: الإجهاد يمكن أن يضر بصحة الجسم، كما قد يؤثر كذلك على نمو اللحية.
فهو يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول، ما يؤثر بشكل مباشر على مستويات هرمون التستوستيرون، كما قد يؤدي لتضييق الأوعية الدموية، ومن ثم تقليل تدفق الدم المحمل بالعناصر الغذائية تجاه بصيلات شعر اللحية.
شرب كميات وفيرة من الماء: شرب الماء بكمية كافية يحافظ على إتمام وظائف الكلى بشكل سليم، ما يسمح للجسم بالتخلص من الفضلات الضارة، ليس ذلك فحسب بل يساعد على ترطيب بشرة الوجه كذلك، لذا، إن كنت ترغب في تكثيف لحيتك، فاحرص على تناول 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًّا.
الحصول على قدر كافٍ من الراحة: يحتاج الجسم إلى الحصول على فترة كافية لا تقل عن 8 ساعات من النوم في أثناء الليل، فيساعد ذلك على خفض مستويات التوتر، وتعزيز مستويات هرمون التستوستيرون، ما يساعد على تحفيز نمو شعر اللحية وزيادة كثافته.
أفضل علاجات تكثيف اللحية
مع التساقط المستمر لشعر اللحية، ربما تحتاج إلى استشارة طبيبك الخاص للحصول على العلاج المناسب، ومن أهم العلاجات المستخدمة لتكثيف اللحية ومنع تساقطها:
عقار المينوكسيديل
جرى تقديم المينوكسيديل لأول مرة في السبعينيات بوصفه علاجا لارتفاع ضغط الدم، وكان أحد الآثار الجانبية الشائعة له تكثيف الشعر بشكل مفرط.
أقنع هذا الاكتشاف العلماء باستخدامه مباشرةً على الجلد، لتعزيز نمو الشعر وتقليل تساقطه.
استُخدم المينوكسيديل لسنوات عدة على فروة الرأس بشكل مباشر، لكنه حقق نتائج إيجابية كذلك على شعر الوجه، ما أدى إلى تكثيف اللحية وتحفيز نموها.
لكن تناول المينوكسيديل قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية الشائعة، مثل الصداع والجفاف والحكة وتهيج الجلد، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
العلاج الهرموني
تؤدي الهرمونات دورًا مهمًّا في نمو الشعر وكثافة البصيلات، مثل ثنائي هيدروتستوستيرون، فهو أحد مشتقات هرمون التستوستيرون، وهو المسؤول عن تراجع بصيلات الشعر وموتها.
وتستهدف معظم العلاجات الهرمونية هذا الهرمون.
ضع في حسبانك أن أي تغيير في توازن الهرمونات يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك.
زراعة شعر اللحية
حققت عمليات زراعة الشعر نتائج فعّالة على مستوى العالم، لذا، أصبحت ضمن الحلول التي يلجأ إليها كثير من الرجال للحصول على لحية أكثر كثافة.
مع ذلك، يحتاج الأمر لاختيار جراح مؤهل، ومعتمد لتجنب أي مخاطر صحية تنتج عن عملية زراعة الشعر مثل الاحمرار والتورّم والحساسية.
ختامًا، يحتاج الأمر إلى بعض الوقت للحصول على نتائج ملحوظة، ولحية أكثر كثافة.
كما هو الحال مع البشرة، لا يمكنك رؤية النتائج بين عشية وضحاها، بل يحتاج الأمر إلى الصبر، واتباع الخطوات الأساسية للعناية بشكل يومي.