من قضائل سورة قريش
من قضائل سورة قريش
قريش: عن الحسن عن ابي المغزا عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال من اكثر قراءة –لأيلاف قريش- بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)
نوع السورة : مكية .
معاني الكلمات :
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ : من "ألف" نقيض "أوحش"، يعني من أجل أن جعل الله الحرم وطرقه آمناً حتى ألف قريش أن يذهب إلى الشام وإلى اليمن في أمن ودعة بلا استيحاش وخوف .
إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء : أي رواحهم في الشتاء إلى اليمن لأجل التجارة .
وَالصَّيْفِ :
أي رواحهم إلى الشام لأجل التجارة .
سبب النزول :
السيد مجيب جواد جعفرالرفيعي
قوله تعالى:
{لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف}(1)
نزلت في قريش، لانه كان معاشهم من الرحلتين: رحلة في الشتاء الى اليمن، ورحلة في الصيف الى الشام، وكانوا يحملون من مكة الادم واللب،
وما يقع من ناحية البحر من الفلفل وغيره، فيشترون بالشام الثياب والدرمك والحبوب، وكانوا يتالفون فى طريقهم ويثبتون في الخروج في كل خرجة رئيساً من رؤساء قريش
، وكان معاشهم من ذلك، فلما بعث الله رسوله (صلى الله عليه وآله) استغنوا عن ذلك، لان الناس وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحجوا الى البيت،
فقال الله: (فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع) فلا يحتاجون أن يذهبوا الى الشام (وءامنهم من خوف) يعني خوف الطريق(2).
للعلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر
بسم الله الرحمن الرحيم
(لإيلاف قريش) مصدر آلفه بالمد يؤلفه متعلق بمحذوف كاعجبوا بإيلافهم أو بقوله فليعبدوا أو بما قبله لما روي أنهما سورة واحدة أي جعلهم كعصف لأجل.
(إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) بدل من الأول أي إيلافهم في رحلتهم في الشتاء إلى اليمن ورحلتهم في الصيف إلى الشام في كل سنة يمتارون ويتجرون لم يتعرضهم أحد.
(فليعبدوا رب هذا البيت).
(الذي أطعمهم من جوع) من أجله بما رزقهم في رحلتيهم أو بعد قحط أكلوا فيه الجيف والتنكير للتعظيم وكذا (وءامنهم من خوف) خوف جيش الفيل أو التعرض لهم في بلدهم ومتاجرهم.
(107) سورة الماعون ست أو سبع آيات (6 - 7)
مختلف فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أرأيت) هل عرفت (الذي يكذب بالدين) بالجزاء والإسلام.
(فذلك الذي يدع اليتيم) يدفعه عن حقه بعنف، نزلت في الوليد أو أبي جهل أو أبي سفيان أو عام في كل مكذب.
(ولا يحض) لا يحث نفسه ولا غيره (على طعام المسكين) أي إطعامه لتكذيبه بالجزاء.
(فويل للمصلين).
(الذين هم عن صلاتهم ساهون) غافلون يؤخرونها عن وقتها، وعنهم (عليهم السلام) وهو الترك لها والتواني عنها أو التضييع لها والفاء للسببية أي فويل لهم فوضع المصلين موضع ضميرهم إيذانا بتقصيرهم مع الخالق أو المخلوق.
(الذين هم يراءون) الناس في أعمالهم.
(ويمنعون الماعون) عنهم (عليهم السلام) هو الزكاة المفروضة وفي آخر هو القرض يقرضه والمعروف يضعه ومتاع البيت يعيره.