نحن كبشر لسنا كائنات جسدية وعاطفية فقط ... بل نحن أيضاً كائنات روحانية، علينا أن نهتم بمكوناتنا الثلاثة، والاتسام بالتراحم والتوازن حتى نستمتع بالحياة.
وفيما يلي قائمة لطرق بسيطة لزيادة طاقة حياتك الآن، استعيدي التوازن مرة أخرى واكتشفي الفرح والسلام وسط وتيرة العالم المشغولة، فكل منا لديه القدرة!
1. التنفس: يبدو ذلك سخيفاً بعض الشيء، ولكن الكثير منا لا يراقبون التنفس. أنفاسنا هي حياتنا، ولكن عندما نشعر بالإرهاق فليس من المألوف التقليل من عملية التنفس لأن هذا يحرم الخلايا من الأكسجين المهم. توقف للحظة الآن وخذ نفساً عميقاً من الأكسجين النقي عن طريق الأنف وأخرج جميع السموم في الزفير فكل نفس يخلص أجسادنا من السموم ويغذي خلايانا.
2. استنشق هواءً نقياً: طوال اليوم وكل يوم! هواءً نقياً... رائحة الأشجار، وأصوات الطيور والعصافير وأوراق الشجر، والشمس ... فكل هذا موجود هنا بلا شك. تعتمد حيويتنا على هذه العناصر، بإمكان كل منا أن يخصص وقتاً ولو لدقائق معدودة بين المهام ليخرج فيه للسير أو حتى ببساطة فتح نافذة. هذا العمل البسيط يربطنا ببيئتنا، بل ويذكرنا بأننا جميعاً جزء من عالم أكبر يمنحنا الطاقة من جديد ويساعدنا في الحصول على أنماط نوم عادية صحية والمحافظة عليها.
3. الإكثار من شرب الماء! أجسامنا مكونة أساساً من الماء! حيث إنه يطهر أجسادنا، وينقل المواد الغذائية إلى الخلايا، ويمنحنا الطاقة ... الحياة! تناولي الماء عند الاستيقاظ من النوم واشربي على مدار اليوم لزيادة الطاقة والصحة.
4. أكثري من تناول المأكولات الخضراء! اللون الأخضر هو لون الحياة ... والحياة من الشمس، كما أن اللون الأخضر هو لون الكلوروفيل، وهو المكون الأخضر للنباتات التي هي مظهر من المظاهر الخام للطاقة الشمسية غير الملموسة. فهي الحياة النقية وهي مخلوقة لنا لنأكلها بكثرة. وتُعدُ الخضراوات الخضراء، والأعشاب والخضراوات البحرية، وغيرها في شكلها الخام مواد قلوية وهي فعالة للحفاظ على توازن درجة الحموضة المناسبة لأجسامنا. إذ إن الأغذية المصنعة، والمواد الكيميائية، والأدوية، والسموم البيئية، والكحول، واللحوم والحبوب وبعض المكونات الصناعية كلها حمضية، لذا أشبعي دمك بالخير الأخضر النقي ... ولن تندمي على ذلك!
5. تمددي وتحركي والعبي: نعلم جميعاً أن ممارسة التمارين أمر ضروري لرفاهيتنا، ولكن في كثير من الأحيان نشعر بالضغوط من مجرد التفكير في ممارسة التمارين الرياضية.، وما نحتاجه فقط هو ... المزيد من "العمل"، أليس كذلك؟! امرحي! خذي نزهة، والعبي مع حيواناتك الأليفة، وأطفالك، مع صديقتك أو زوجك أو امرحي بمفردك. حطمي جدران القواعد وافعلي الأشياء التي تمنحك الشعور بالسعادة والحرية. إذا كنت تهوين ممارسة الرياضة في الجيم وعلى الآلات واستخدام الدمبل ... اذهبي الى ذلك المكان! خذي نزهة، او مارسي تمارين اليوجا، وحددي طريقك الجديدة للمضي قدماً.
6. ابتسمي: ثبت بالدليل أنه عندما نبتسم ونضحك فإننا في الواقع نغير كيمياء أجسامنا! جربي ذلك على مدار اليوم، ابتسمي من دون سبب، مع نفسك، وعندما تتحدثين على الهاتف، وعند كتابة رسائل نصية. وهذا لن يجعلك وحدك فقط تشعرين بالرضا، ولكن صديقتك أيضاً التي تصلها تلك الرسائل ستجني ثمار هذا أيضاً.
7. افصل الأجهزة! الكثير من التكنولوجيا ... الكثير من الطاقة! نحن نعيش في عصر يسير بـ "أقصى سرعة"، داهمتنا الترددات والهواتف المحمولة، وأجهزة التليفزيون، والآي بود، وأجهزة التوصيل عبر البلوتوث... وأقسم أنني أسمع حتى طنينا من التيارات الكهربائية في بعض الأحيان، نحن طاقة! وتذكر هذا المصطلح، "تدخل"؟ خذ قسطاً من الراحة من الحمل الزائد من المعلومات. الى جانب ذلك، نحن مخلوقات اجتماعية، وكان من المفترض أن يكون هناك تفاعل فيما بيننا وأن نبقى على اتصال، وهناك الكثير مما يمكن أن يقال عن التواصل البشري المحدود.
8. التخيل: بقدر سخافة الأمر وبساطته ، إلا أن التخيل قد مُنحنا إياه لسبب ما. فهو ضوؤنا، وجانب المرح الذي نتمتع به ... وهو المكان الذي كنا ننسج فيه الأحلام والرؤى ... والأشياء التي نأملها ونتمناها "فالتخيل هو سبب كل الاختراعات". اخلقي عالم أحلام بخيالك وقومي بزيارته عندما تحتاجين للقليل من الطاقة. الطلاء، وأقلام الرصاص، والحرف، وسجلات القصاصات ولوحات الرسم والأحجار، والزيوت، والكتب المصورة، والألعاب، الهوايات ... ما هي إلا أدوات التخيل التي لها دور في غاية الأهمية لسعادتنا، كوني طفلة مرة أخرى ولو لوهلة قصيرة كوني حرة! فالقواعد والحدود التي تحيطنا ما هي إلا تلك التي فرضناها بأيدينا على أنفسنا.
GN4ME