طرق مبتكرة لتظهري حبّك لطفلك



طرق مبتكرة لتظهري حبّك لطفلك

ضعي الحدود والقواعد والنتائج

اللعب مهم جداً لنمو الطفل

أظهري له/ها حبك

غالباً ما يؤدي تناول الطعام معاً كعائلة إلى محادثة رائعة


يتعلم الأطفال من العالم حولهم؛ من خلال علاقة إيجابية مع والديهم، أثناء نموهم وتغيرهم، فهم يطلبون منهم الحب والأمان؛ ليبنوا معهم علاقاتهم المستقبلية.
تعرّفي إلى ثماني تقنيات تربية إيجابية، وضعها الخبراء والمتخصصون، يمكن أن تساعدك على تقوية العلاقة بينك وبين طفلك.
أظهري له/ها حبك

أظهري له/ها حبك
من المهم أن يتلقى طفلك لمسة لطيفة ومحبة (مثل العناق) منكِ عدة مرات على مدار اليوم. هي فرصة للتواصل معه. اتصلي من خلالها بالعين، وابتسمي، وشجعيه على التفاعل الصادق.
قولي له "أحبك" كثيراً
تأكدي من إخباره ذلك كل يوم، بغض النظر عن عمره، حتى عندما يكون طفلك صعباً أو يفعل شيئاً لا تحبينه. يمكن أن تكون هذه فرصة ممتازة لتذكيره بأنك تحبينه من دون قيد أو شرط، فهذه الكلمة البسيطة "أنا أحبك" لها تأثير كبير على علاقتك طويلة الأمد مع طفلك.
ضعي الحدود والقواعد والنتائج

ضعي الحدود والقواعد والنتائج
يحتاج الأطفال إلى التوجيه أثناء نموهم، والتعرف إلى العالم من حولهم. تحدثي إلى أطفالك عما تتوقعينه منهم، ومن تصرفاتهم، وتأكدي من فهمهم. عندما يتم انتهاك القواعد، تأكدي أيضاً من وجود عواقب مناسبة للعمر.
استمعي لطفلك وتعاطفي معه
يبدأ الاتصال بالاستماع، لذلك تعرفي إلى مشاعر طفلك، وأظهري له أنك تتفهمينه، وطمأنيه بأنك موجودة للمساعدة في كل ما يحتاج إليه. حاولي أن تري الأشياء من منظوره؛ من خلال الاستماع والتعاطف معه، هكذا ستعززين الاحترام المتبادل بينكما.
العبا معاً

اللعب مهم جداً لنمو الطفل
اللعب مهم جداً لنمو الطفل. إنها الأداة التي من خلالها يطور الأطفال مهاراتهم اللغوية، ويعبرون عن المشاعر، ويعززون الإبداع، ويتعلمون المهارات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، إنها طريقة ممتعة لتقوية علاقتك بطفلك. لا يهم نوع اللعبة، المهم هو مجرد الاستمتاع ببعضكما البعض والالتزام بإعطاء طفلك انتباهك الكامل.
أعطيه وقتاً عندما يحتاجك
إن تخصيص 10 دقائق فقط يومياً للتحدث مع طفلك، من دون تشتيت الانتباه، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إنشاء عادات تواصل جيدة، خلال هذا التواصل أوقفي تشغيل التلفزيون، واتركي أجهزتك الإلكترونية بعيداً، وقومي بقضاء بعض الوقت الجيد معه. يحتاج طفلك إلى معرفة أنه من أولوياتك في حياته، على الرغم من العديد من عوامل التشتيت والضغوط التي تعترض طريقك.

تناولي معه وجبات الطعام

غالباً ما يؤدي تناول الطعام معاً كعائلة إلى محادثة رائعة
غالباً ما يؤدي تناول الطعام معاً كعائلة إلى محادثة رائعة ووقت للتواصل مع طفلك. شجعي الجميع على إبعاد هواتفهم أو أجهزتهم الأخرى والاستمتاع برفقة بعضهم البعض. يعد وقت تناول الوجبات أيضاً فرصة رائعة لكِ لتعليم أطفالك أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ما يؤثر أيضاً على صحته النفسية بشكل عام.
ابتكري عادات بينكما
إذا كان لديك أكثر من طفل، فحاولي أن تقضي وقتاً فردياً مع كل واحد منهم، فهذا يزيد من احترام طفلك لذاته. ضعي جدولاً معيناً للتمتع بهذه الفرصة الفردية (سواء كانت جولة في الحي، أو رحلة إلى الملعب، أو مجرد مشاهدة فيلم في المنزل. من المهم تخصيص وقت لكل طفل على حدة).