جزّارٌ وخِراف
قتالٌ بإكتناف
ملاذٌ بلا إيلاف
يقيءُ الكلبُ من اثر الشبعِ
وطفلٌ في بلادي يقيء دما
لمَ ؟؟ لِم ؟؟
أما كان بالإمكانِ أن يغدوا
ربيعاً واحداً لأرواحنا بلسَما!؟
أما كان بالإمكانِ أن يخلو
من الصغارِ المَيتَما!؟
جبانٌ وخوّاف
راقصٌ وعزّاف
تنكيلٌ و إرجاف
أما تقرُّ يوماً عينُ هذا البلَد!؟
أما يمدُّ يوماً للواقعينَ مسَد!؟
أما يستبدلُ البارودُ بالشهَد!؟
غيلاتٌ وزُعاف
عرسٌ بلا زفاف
أكفانٌ ولِحاف
متى أرى الضوء يغزو الظلام!؟
متى كالذباب يسقط الحُكّام!؟
متى ترفعُ راياتُ السلمِ والسلام!؟
صراخاتُ وهُتاف
سرِقاتٌ وإختطاف
نهايةُ المطاف ؛
إلامَ هذا القتلُ والتنكيل!؟
أيْنَكَ من ارواحهم يا عزريل!؟
كلٌّ يومٍ قتيلٍ يسبقهُ قتيل
كأنّنا غرباءُ في بلدِ الأسلاف
والغرباء أقرباء بشهادةٍ وإعتراف.!
-العيلامي-