ابــــــوي الـحـــــيــــــد خـــانـــــت بــيـــه صـحــتـــاه
وصــــدك راح الـعـــكــــل مــــن راح صــح تـــاه
مــــن كـــبــــر الـمــصــيــبــة الـعـلـي صحـت آه
تـضـــعـــضـــــــع بـــــيــــــتــــــي وتــــهــــــدّم عـــلـــيــــه
طـفــت عـيـنـي بدمعهه منـهـمـلهه
مـن هـمّ العـلـيـهـه ومـن هـم الهــه
يـتيمة الروح لاجـت من هُم الهــه ؟
كـلـهـم غـرّبـــوا مــــن دون جـــيــّــــه
شـعــل نــــاره الحــزن بـيـّـه وانـا شاب
مشه الغالي حنـه ظهـري وانا شاب
ابـــويـه الكـالّـي اسـم الله وانا شاب
طـحــت يـا بــــــوي مـــــا ســمّــوا عــلــيــه
ريـــت الــنــاعــي يــوم الشلت ماصاح
وعـلـه مـدلل نـوايـــب تــحـــل مـا صـــح
ردت شـوفـك يـبـويـه بعيـد مـا صـح
جـزانـي الـعـيـد وآنـه اصـفـك بـديـه
حــــــــلات الـعـيش بـفـراكـك ولاطــــاب
انفتك جرحي بعد شخـصك ولاطــاب
عـلـتـــــي الـمـا نـفـعـهـه ادوه ولا طـب
دواهـه اللـي سـكـن حـــدر الــوطـيـه
صـفـه شـهـد الـمـصـفّـه مـر عـلـيـنــه
وصـبـح مـرعـى الـمصايــب مـرعليـنه
دخــيــــــل الله يـبــويـــــه مـــــرعــلـيــنـــه
صـدك بـويـه وبـعـد مـامـنـهـه جـيـه
بحبـر دم ودمـع خطيت الحـروف
قطرة ومن بحـر مـا ضـــن وفيــتـــك
يبويه وضيم حالـي ردتـك تـشـوف
بعد وين الـكـه مثلك وبــحـمـيـتــك
يريت بنحري تنحــز كل السـيـوف
ولا اشــوفـن يـبـــويـــه حــد مـنـيـتـك
وداعـة الله مـودعك وارض النجف
انــــت لـا خــــوفُ عـلــيـــك ولـا حــــــزن
وعــد صـادق دوم وعــدك ما خلف
كلبك ابيض حتى من لــون الجفن
ما اون آنـه اعـتـراض المـــوت لــف
حـتــــــى طــــه وآل بـيــتــــــه للــوطــــــــــن
سمعت جدي يكول جدامك شعر
الـمـوت حـك ولابـد نـطــب الكـبــر
بي يكـول
وما يطول
لابـــــد مـن شـريـجـه وزفــت مـاطــن
وعليه البيـض دكـن لـطـم مــاطـن
هذي دار الندامة وذيج موطن
نـرد بـيـــــــــوم للــــمـــوطــــن هـــــديـــــه
تــهــــزهــــز يــــا كــبــــر وانـفـــض تـرابـك
عــزيـــز الــروح هـــالــنـــــــــايــــم تـــــرابـــــــك
اجـــــانــــــي الـعـيـــد وعـيــونــــي تـرابـيـك
دكــــوم ولا تـــشـــمــــت اعــــداي بـــيـــــــه