سرُّ المودَّةِ
ساكنٌ بفؤادي …
والحبُّ يطرق
ُ بابنا وينادي
أينَ التي أخذ الحديثُ بذكرها …
كلَّ القصائدِ
ليلةَ الإنشادِ
أين التي مال النسيمُ بميلها …
وشدا لها عصفور قلب الشادي
أين التي سرقت فؤادك جهرةً …
فتُركتَ منهوبا مِنَ الإسهادِ
أين التي سبح الخيال بوجهها …
فرأيتُ
في عينيك كلَّ مرادِ
فأجبته: أنا نَهْبُ حبٍّ قد مضي …
فصراعه قد فاق
كل جهادي
ومبعثرٌ قد مُزقت أشلائهُ …
بالصمت عند جراحة الإبعادِ
قد عشتُ حينا فى لذائذ ذكرها …
والآن مرَّت في فمي
وفؤادي
فالآن خلْوٌ ذكرها من حُلوها …
وكذا خلوت أنا من الأحقادِ
فإذا خلوت من المحبة مرة …
سقطت سيوفي
لم تكن لتعادي