سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقص لكم قصة حقيقية حدثت لي مئة بألمئة عندما كنت طالبا بالمرحلة المتوسطة..
فقدكنت مولعا بالكيمياء والعناصر الكيميائية وتفاعلاتها..لحد ما طلبت من والدي ان يشتريلي مختبر كيميائي صغير كان يباع بمخازن الأسواق المركزية (الاورزدي باك) وهي شركة حكومية تبيعه بثمن بسيط رمزي.. وشجعني استاذي مدرس الكيمياء انذاك المرحوم خالد هليل فأكمل النقص الحاصل بالمواد التي سحبتها فجهزني بمادة الفسفور.. التي تتوهج وتشتعل فورا لكنه يحفظ في الماء كذلك جهزني بمادة الصوديوم وكانت قوالب تحفظ في النفط (قنينه مغلقة مليئة بالنفط ويحفظ داخلها... لأن إذا لامس الماء يتوهج فورا ويشتعل.. وغيرها من المواد التي كنت اطبق تجارب كتاب الكيمياء عليها..
المهم احد المرات وقع تحت يدي كتاب كان يخص خالي فاستعرته منه وكان اسمه (هاروت وماروت) يتضمن العاب يستخدمها البهلوانيين ومدعين الألعاب السحريه ويوهمون الناس انها ألعاب سحرية لكن بالحقيقة أساسها علمي كيميائي.. فقرأت لعبة الرعب بواسطة الفسفور.. ويقوم بها البهلواني بخلط زيت الزيتون مع مادة الفسفور ويمزجهما ثم يطفيء الانوار ليلا.. ويدهن وجهه به.. فيظهر وجهه.. مجرد ضوء متوهج ليس فيه سوى فتحة العينين والمنخرين والفم اذا كان مفتوح.. فقلت اعمل التجربه بغرفتي اولا. ثم بعدها أتوجه لأهلي بالطابق الاسفل من البيت لارعبهم.. فجربت ودهنت وجهي بخليط الفسفور وزيت الزيتون.. واطفأت نور الغرفة.. ونظرت بالمرآة لنفسي.. فكان منظرا مرعبا جدا جدا.. فلم اتمالك نفسي فصرخت من الرعب هههههه وجاء الاهل بسرعة وهرعوا لغرفتي وارتعبو من هول المنظر بالبدايه لكن أحدهم تشجع وفتح ضوء الغرفة.. ليتفاجأ بي مصدوما... ووبخوني.. بشدة لهول المنظر الذي ارعبتهم به.. وارعبت نفسي قبل ذلك..