إليكَ الشوقُ يسبقني ..
ونارُ الحبِّ بالنشوى
ُتحرِّقني ..
تبعثرني ..
تبُددني ..
فلا أدري بأحوالي .
حنيني أنتَ ..
يقتلني ..
أنيني أنت َ..
يؤلمني
كمجنونهْ...
إليكَ الشوقُ يسبقني ..
ونارُ الحبِّ بالنشوى
ُتحرِّقني ..
تبعثرني ..
تبُددني ..
فلا أدري بأحوالي .
حنيني أنتَ ..
يقتلني ..
أنيني أنت َ..
يؤلمني
كمجنونهْ...
أحدثُ في الهوى ذاتي .
فيعصفني الهوى العاتي
يقاذفني ..
إلى بحر ٍ..
به الأمواجُ هادرة.ً
إلى لحدٍّ ..
به الأرواحُ ساكنة ً..
وفي ألم ٍ...
جراحُ البؤس ِقد نثرتْ
وقد شُلِّتْ
مع الأحزان ِآمالي
أحث ُ الخطوَّ كالطير ِ
هناكَ .. أنا
فمن أهوى
له روحي
له عمري
لعلي قد أرى البدرا
أرى الأطيارَ قد طربتْ
وزهراً يسكنُ القفرا
بروض ِالقلبِ قد رقصتْ
فتحدثُ في الهوى أمرا
أرى فلا ً و ياسمينا
وريحانا ًو نسرينا
بدنيا الحُبِّ قد عَبقتْ
تسطرُ في الهوى وعداً
ليرويَ حبَنا شهدا
فقد أعياكِ يا حوا
بأن تأتي له ندا
فمن أهوى بذي الدنيا
سيبقى دائماً فردا
طليقُ القلبِ قد هنأ
ولا يدري بتعذيبي ..
بقلبٍ .. صار مكتئبا
وعين ٍ.. أنكرتْ ما بي ..
فكيف النومُ في راحة؟!
فلو يهوى ..
لما غفلا!! ...
وحبي
ظلَّ منتحبا
يُجيلُ الطرفَ منشرحًا
بأني ضيفُ ناديه
يعاتبُ كي أجاريه
ويسألني ..
يُحدثني ..
يذكرني...
بأيام ٍلنا مرتْ
ليوهمني
يقولُ: الفكرُ مشغولُ .
ووحشته الحشا سكنتْ
حبيبي
إن جفا .. أخطا
فعذرُ الحِبِ مقبولُ
سهام ُالحُبِ يطلقها
فيقتلني
بها سحرا
لآلئ ُ ُحين ينثرُها
بلا نظم ٍ
قد انتظمتْ
كفى بالله ِيا أسمرْ
كفى ظلما ً..
كفى تقهرْ
جمالك صغته شعرا
فهزَّ القلبَ تحنانُ
وأُسقى في الهوى خمرا
لكم يا ربُ شكرانُ
فقد أبدعتَ في الخلق ِ
فلا و الله ِ ما قلنا
سوى الحق ِ
سوى الحق ِ
فزدتم
في النوى هجرا
وزدنا
في الهوى وجدا
فهل أوجدت َ لي عُذرا؟
إليكَ الحبُ .. أنذرُهُ
وأن أشقى
به عُمرا
فحبي أنتَ آمالي
ومن يدري بأحوالي ...
وأدعو اللهَ يرعاكَ
بحل ٍ... أو بترحال ِ
فإن سافرتَ في السبتِ
سيبقى القلبُ ...
في السبتِ
فؤادي ..
لو به تدري
لك الدنيا ودنياكا ...
فسرْ فيهِ .. كما شئتَ
فإن سافرتَ ..
أو عدتَ .
وإن رحتَ ..
وإن جئت َ.
فأنتَ حبيبي يا أنتَ .
فهل أوجدتَ يا أسمرْ ..
لنا الأعذارَ .. لو تعذرْ .؟
إليكَ الشوق .