أيا أوتارُ الفؤادي
لا تعزفي لحْنَ البِعادِ
كلُّ من فيها قد
صلى نيرانُها
لن تبلى دارٌ وفي قلبي
منقوشةٌ أمجادُها
فعلامَ يا قلبي تُنادي
أيا أوتارُ الفؤادي
لا تعزفي لحنَ دمشقٍ
أرجوكِ ولاتعزفي لي
لحنَ بغدادِ
وذي عيلام صامدةٌ فلا
تلبسي ثوب الحِدادِ
كلُّ الديار باقيةٌ
يفنى الطغاةُ وتبقى
أرضُ أجدادي
-العيلامي-