11 طريقة تعالجين بها ضعف شخصية طفلك

الطفل ضعيف الشخصية، هو الطفل التابع المنقاد، هو الطفل الذي لا يستطيع أن يتخذ قراراً في حياته، ولا يحاول أن يدافع عن نفسه.. يقلد الآخرين من دون تفكير في الصواب أوالخطأ، وتذوب شخصيته في شخصية غيره، يكثر خجله في المواقف الصعبة الحرجة.. ولا يسعى لأخذ حقه، ومظاهر أخرى كثيرة... تأخذ غالبيتها طابع الضعف والخوف أو السلبية. عن أسباب هذا الضعف ومظاهره وطرق علاجه كان اللقاء والباحثة النفسية أماني فؤاد.
1-مظاهر ضعف الشخصية

ضعيف الشخصية لا يمتلك ملامح خاصة به

  • بسبب ضعفه وسلبيته التامة.. يكثر اعتداء الأطفال عليه، وقد يكتفي بالبكاء.
  • دائم التردد أمام وجود بدائل لأي عمل يقوم به.
  • لديه صعوبة شديدة في اتخاذ القرارات رغم كثرة وعوده بأنه سيفعل ويفعل.
  • لا يصدق كلام الآخرين، ويحتاج لمزيد من التأكيدات منهم.
  • لا يمتلك ملامح خاصة لشخصيته، لهذا فهو يتبع الغير ويذوب في شخصيتهم، ولا يفعل شيئاً بدون رأيهم.
  • خجول ولا يسعى لأخذ حقه أو الدفاع عن نفسه بالكلام أو بالفعل.

2-أسباب وراء ضعف شخصية الطفل

التأخر الدراسي والاجتماعي سبب لضعف الشخصية

  • أسباب وراثية.. نعم قد تكون هذه الصفة موجودة في أحد أصوله.. ليس بالضرورة أن يكونا الوالدين.
  • ومن الممكن ان تكون شخصية الطفل الضعيفة بسبب عدم تفرقته بين مفهوم الشجاعة والعنف، والحرص والجبن، والحياء والخجل.
  • ومن الأسباب أيضاً.. ضعف ثقافة الطفل وتأخره الدراسي والاجتماعي، مما يسبب له الخجل والرغبة في الانزواء والإحساس بعدم الثقة.
  • وأكثر ما تكون الأسباب هي: وجود ضعف صحي عام يغلب على الطفل، أو تشوه ما في جسمه.
  • وربما كان السبب التدليل الزائد وحماية الأم أو الوالدين المفرطة.. لدرجة القيام بكل شيء نيابة عنه حباً أو حرصاً أو شفقة عليه.
  • كما أن تعيير الطفل الدائم بضعف شخصيته وجبنه واتكاله على الآخرين أو السخرية منه لو حاول اتخاذ أي قرار، قد تكون وراء ضعف شخصيته.
  • وأحياناً ترجع ضعف الشخصية إلى بقاء الطفل الدائم مع أمه وأخواته البنات.. أكثر من تواجده مع والده أو وسط أصدقائه الصبيان.
  • أكبر الأسباب لضعف الشخصية تتركز في ضعف شخصية أحد الوالدين وذوبانه في شخصية الآخر.. والأسوأ لو كان الأب هو الضعيف.

3-العلاج: الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة

الشخصية الضعيفة خجولة ولاتسعى لأخذ حقها

  • عدم تذكيره بضعفه أو السخرية منه، وعدم جرح مشاعره، بل يجب حسن الاستماع إليه واحترام رأيه.
  • محاولة الذهاب به إلى مجالس الرجال مع والده، ما يعوده على الخشونة.. والسعي لتقريبه من الأصدقاء الذكور مع مراقبة ما يفعل وتوجيهه.
  • تدريبه على مواجهة المشاكل، والدفاع عن نفسه بأسلوب عملي؛ فإن كان من يعتدي عليه واحد فيحاول أن يخيفه.. ولو كانوا مجموعة فيطلب المساعدة ويشارك معهم.
  • تكليفه ببعض المهام ليعتمد على نفسه في تنفيذها، وتشجيعه وتعويده على اتخاذ بعض القرارات الخاصة به.

4-امدحي الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل

امدحي الإيجابيات في شخصية طفلك

  • ابحثي عن إيجابيات طفلك وشجعيه، وقدمي مكافأة له حالة الإنجاز الطيب.. وبالتدريج سيحاول إرضاءك فتقوى شخصيته.
  • محاولة إشراك الطفل في القرارات الأسرية، والأخذ بمبدأ الشورى.. ويتم ذلك بقيادة الأب.. مما يحدث أثره في شخصية الطفل.
  • الإكثار من الكلام مع الطفل، ومزج الكلام بالإشارة إلى القدوات الصالحة الواقعية أو التاريخية.. والأهم ان يكون الوالدان قدوة ونموذجاً يحتذى للطفل.
  • الحوار مع الطفل بمفردات مناسبة تتفق وعمره وأسلوب تفكيره، خاصة لتعريفه بأهمية الثقة بالنفس والاعتداد بالرأي.
  • توضيح مفردات ومفاهيم كثيرة مغلوطة بذهن الطفل.. مثل التردد، التذبذب، الاتكالية ومشاكل الشخصية الضعيفة.
  • البحث عن المواهب والهوايات المحببة للطفل، مثل القراءة أو الكتابة أو الإصلاحات أو التركيبات، أو ممارسة أي رياضة مفضلة لديه.

5-مهارات تساعد الطفل على تقوية شخصيته

أكسبي طفلك بعض المهارات الحياتية

  • مهارة القدرة على اتخاذ القرار.
  • مهارة إيجاد الحل المناسب للتعامل مع المشاكل بطريقة بناءة.
  • مهارة التفكير في الشيء قبل الإقدام عليه أو تنفيذه فعلياً، والنظر إلى مميزاته وإيجابياته.
  • مهارة التفكير الإبداعي- خارج المألوف- بما يساعد في التعامل بواقعية ومرونة مع شتى المواقف.

6-مهارة الاتصال الفّعال
  • علمي طفلك كيفية الاتصال الفعال؛ بمعنى التعبير اللفظي وغير اللفظي عن المشكلة وما يعاني منه.
  • مهارة تكوين العلاقات مع الآخرين كالأصدقاء، ومحاولة الإبقاء عليها طيبة لتستمر.. خاصة مع أفراد الأسرة.
  • مهارة أن يتعلم الطفل كيفية تقدير ذاته وكيف يكون شخصاً محبوباً، وذلك بالتعرف على صفات القوة والضعف بشخصيته.
  • مهارة الإحساس بالآخرين و بمشاعرهم.. وذلك بالتحاور مع الابن ومناقشته في ما يقول ويفعل.. وأن يترك له مساحة ليعبر عن مشاعره وما يدور بذهنه.
  • مهارة التكيف والثبات الانفعالي أمام أى ضغوط يتعرض لها من الأصدقاء، وتسبب له حرجاً في مواجهتها، وكيف يقف أمامها بشكل واثق وثابت.