الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان .؟
هذة الجملة من اول ماسمعتها الى الان التصقت في مخي . وكل ماأقرأ كلمة ذكرى اتذكرها .
حتى لو أقرأ اسم انثى او اسم المطربة ذكرى ايضا اتذكر هذة الجملة .
..........
واليوم تذكرت .ذكريات ولست ذكرى واحدة .
كنت في سنين ماضية مولع بكتابة الذكريات على الشجر على الكراسي العامة على الحيطان وحتى
كنت اكتب ذكرى على كراسي الباص او السيارات . انها ليس فوضوية لكن اصبحت كالعادة واعتقد لو مررت على
كتابتي بعد سنين تتغير مشاعري وتنتقل الى عالم ثاني . لربما هذا التفكير من السذاجة او هو صحيح لاادري بالضبط .
لكن اعرف لما انسى وأقرأ ماكتبت من قبل .
اتذكر كنت متواجد في هذا المكان واصادف كتابتي يدق جرس وينبهني ويعود بي
الى مامضى واعيش لحظات كأني كنت لازلت جالس من ذاك اليوم الى لحظة قرائت ذكرياتي المسجلة على حائط ومع الاصدقاء .
هذا على الواقع
.................
اما اليوم وفي عالم الافتراض دخلت المنتدى وكالعادة فاذا لم اجد موضوع مثير وفيه شيئ من الاكشن اروح اقلّب لاعلى التعيين
واثناء مروري على المواضيع القديمة صادفتني مواضيع وذكرتني بشلّة رائعة راقية قضينا وقتا جميلا معاً مابين الرضا والزعل الخفيف .
ولما صادفت اسمائهم ايضا شعرت وكأني اعيش معهم بنفس النكهة القديمة .
تذكرت .
اسرار .لما نقده احد اصدقائه لانه ظهر بصورة لابس فانيلة .واخذنا فترة تقريبا طويلة نحاول نخجله على اساس نثيره وننتظر مايخرج
من قلمه لكن طلع اقوى مننا ويعود بالجواب علينا فيثيرنا بدل مانثيره .
كانت فترة حلوة حتى اتذكر انسان ثاني جعل (فالينة اسرار) كتوقيع . هههههه
وتذكرت سمير .
لما كان يتعصب في حالات لكنه لايحقد ويقبل بالرضا ويتقن فن الاعتذار والاعتذار سمه محمودة ومن اتسم بها يرتقي للافضل
على الواقع او بالافتراض .
وتذكرت احمد الكرعاوي وتذكرت جنوبية .
الظاهر هذا العالم يصنع اصدقاء ويترك ذكرى والذكرى جرس يدق في عالم النسيان .؟
نعم جرس لاني لما تذكرتهم انتبهت واشتقت لهم وتمنيت ان يعودوا .معنا مجددا لااعرف لماذا ولكن هذا ماتمنيته .
انه عالم افتراض لكن على طول الفترة نستشعره كالواقع لاننا نشعر بالغائب وندعو بالشفاء للمريض منا ونهنأ الناجح
وحتى الحياء له دور قوي مابيننا . اذا يشبه الواقع والذكريات من خلاله كما هي جرس على الواقع
فأنها ناقوس على صفحات هذا العالم الافتراضي .
اللهم اجعل اصدقائنا بصحة وسلامة ونجاح دائم ونسالك يارب يعودون وهم محملين بالغنائم لنا .