قتلوا لـ "استرضاء الآلهة".. اكتشاف مقبرة جماعية لأطفال في بيرو
بالنظر إلى أن هذه ليست أول مقبرة جماعية لأطفال بصدور مفتوحة في هذه المنطقة، يتوقع علماء الآثار تحقيق اكتشافات أخرى مخيفة في المستقبل.
وقد اكتشف علماء الآثار في بيرو هياكل عظمية لـ 76 طفلا تمت التضحية بهم قبل حوالي ألف عام. علاوة على ذلك، يبدو أن الطقوس تضمنت استئصال القلب من صدر الضحية. وبما أن هذه ليست أول مقبرة جماعية للأطفال يكتشفها علماء الآثار في هذه المنطقة، فإنهم يتوقعون اكتشاف مقابر أخرى مماثلة.
وهذه ليست أول عملية دفن جماعي للأطفال بصدر مفتوح في المنطقة ، يعتقد الباحثون أن العديد من أماكن التضحية المماثلة تنتظر من يكتشفها في المنطقة.
ويشير علماء الآثار، إلى أن جميع الأطفال الذين عثر على هياكلهم العظمية في منطقة بامبا لا كروز، خضعوا لعملية فتح القفص الصدري واستئصال القلب قبل دفنهم بوضعية أفقية وأرجلهم متجهة نحو الشرق.
وتجدر الإشارة، إلى أن عمليات الحفر تجري في هذه المنطقة منذ عدة سنوات، عثر علماء الاثار خلالها على 323 هيكلا عظميا للأطفال الذي قدموا كأضاحي، وكذلك على 137 هيكلا عظميا لأطفال وثلاثة أشخاص بالغين، في موقع لاس لاما القريب، تظهر عليها أيضا آثار عملية استئصال القلب.
ووفقا لعلماء الاثار دفن هؤلاء الأطفال بين عامي 1100-1200 ميلادي. أي عندما كانت قبائل تشيمو المشهورة بمنتجاتها المعدنية الفاخرة ومدينة تشانتشان القديمة، تعيش في هذه المنطقة.
ويذكر أن العلماء لم يتمكنوا إلى الآن من تفسير هذه الظاهرة. لذلك طلبوا من وزارة الثقافة السماح لهم بنقل بعض هذه الهياكل إلى خارج البلاد لدراستها باستخدام الكربون المشع لتحديد تاريخها بدقة