جانت ريحة الجنطة من برى تختلف عن ريحتها من الداخل !
من الداخل ريحتها مخلوطة بين ريحة كتبنه و ريحة الجيس الي ببطنه لفة و محطوط صفح بصف الكتب .. و كلها بچفه و صوت الطباگه بچفه ثانية ..
ست ست ممكن اشرب مي
ست ست ممكن اقط القلم يم السله
ست ست ست ليش متجاوبيني ست ..
ست احنا كبرنه ست ..
ست ابشرج اني ما صرت دكتور و سناء مصارت مهندسة و علاء ما صار ضابط شرطة و يلزم الحرامية و عبدالله ما صار محامي يدافع عن المظلومين و زينب ما صارت معلمة ..
ست ست المستقبل اذانه
ست الي دشوفيهم عالرحلات نصهم ماتو
ماتو ناقصين عمر ست .. الي مات بانفجار ست و الي مات بسبب ارهاب و طائفية ..
ست استشهدو .. ست ست صدك نسيت اكلج احنه عرفنه شنو كلمة استشهد و شنو كلمة شهيد الي جنتو تعلمونه نرفع العلم علموده كل خميس ..
ست البنات الي جانو بالصف شافو الظيم و الضحكة الي جانت تارسة وجوهن صارت دمع
ست ست شبابنا استشهدوا طلعوا يريدون وطنهم يلي رفعنا علم علموده
ست ست شبابنا وبناتنا عاشوا وتخرجوا لو تغربوا لو على رصيف نايمين يريدون التعيين
ست ست عفيه رجعينا تعبنا من كبرنا
ست ست ممكن سؤال
يصير يوگف بينا الوكت و نبقى هنا عالرحلات كاعدين ؟!
ست عفية لا تخلين الوكت يمشي !
ست عفية رجعينا لصفنا ولذيج الايام
ـــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة زغيرة
ماقصدنا الاحوال گبل احسن من هسه بس وكتها كنا اطفال ومشغولين ببرائتنا ومانهتم للامور الي صارت تشغلنا واحنه كبار ..